جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 01:49 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

اليوم ذكرى رحيل العالم المجدد محمد الغزالي

محمد الغزالي
محمد الغزالي

تحل اليوم ذكرى وفاة فارس الدعوة الجليل الشيخ محمد الغزالي، ابن قرية نكلا العنب بمحافظة البحيرة والمولود في العام ١٩١٧، والذي أثرى الدعوة بمواقفه الصلبة في مواجهة المتاجرين والمشككين في صحيح الدين.

نشأ الغزالي في أسرة متدينة وسمي باسم محمد الغزالي رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأي والده الشيخ الغزالي في منامه وقال له أنه سينجب ولدا ونصحه أن يسميه علي اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في المنام.

أتم الغزالي حفظ القران الكريم في كتاب القرية في العاشرة من عمره، وألتحق بعد ذلك بالمعهد الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتي حصل منه علي شهادة الكفاءة ثم حصل علي الشهادة الثانوية الأزهرية عام ١٩٣٧.

أنتقل الشيخ الغزالي إلي القاهرة عام ١٩٣٧ وألتحق بكلية أصول الدين بالأزهر قسم الدعوة والإرشاد وتخرج فيها عام ١٩٤١، كما حصل على الدرجة العالمية عام ١٩٤٣.

انضم في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بمرشدها الأول حسن البنا، وأعتقل الغزالي مع من اعتقلوا بعد حل جماعة الإخوان المسلمين عام ١٩٤٨ بمعتقل الطور، ولكن في عام ١٩٥٢ نشب خلاف كبير بين الغزالي وحسين الهضيبي مرشد جماعة الإخوان وقتها وخرج بعدها الغزالي من الجماعة، معلنا انشقاقه عنها وتبرأه من فكرهم.

عمل الشيخ الجليل بعد تخرجه إماما لمسجد العتبة الخضراء ثم تدرج في الوظائف حتى صار مفتشا في المساجد، ثم واعظاً بالأزهر، ثم وكيلاً لقسم المساجد، ثم مديراً للمساجد، ثم مديراً للتدريب فمديراً للدعوة والإرشاد.

أعير الغزالي عام ١٩٧١ إلى المملكة العربية السعودية كأستاذ في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرس بكلية الشريعة بقطر.

في عام ١٩٨١ عين وكيلاً لوزارة الأوقاف بمصر، سافر إلى الجزائر عام 1984 للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية كما تولي رئاسة المجلس العلمي للجامعة ولمدة خمس سنوات، نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام ١٩٨٩.

للشيخ الغزالي الكثير من المؤلفات الدينة المهمة منها السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث، عقيدة المسلم، فقه السيرة، كيف تفهم الإسلام، هموم داعية، سر تأخر العرب والمسلمين، قضايا المرأة وغيرهم من المؤلفات.

وتوفي الشيخ محمد الغزالي في ٩ مارس عام ١٩٩٦ في الرياض بالمملكة العربية السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة كما كان يتمني.