الرسم حياة.. «مريم نشأت» موهبة تُبدع فى رسم البورتريه

بدأت منذ الصغر تداعب ألوانها والورق الأبيض لترسم الرسومات الكرتونية، وكانت تشجعها مدرسة الرسم فى المرحلة الإعدادية للتطوير فى الموهبة وتنميتها، حتى توقفت عن الموهبة فى الدراسة الثانوية، ولكن نضجت الموهبة أكثر فى المرحلة الجامعية، وبدأت تخطو نحو حلمها وتخط أجمل الرسومات الإبداعية على اللوحات البيضاء.

«مريم نشأت» خريجة كلية آداب قسم فرنساوي من محافظة الدقهلية، اكتشفت موهبة الرسم منذ الطفولة، ولكن نمت الموهبة فى المرحلة الجامعية، عندما وجدت نفسها داخل مشاعر سلبية، فأخرجت تلك المشاعر على هيئة فن مرئي، كانت تبدع فى رسم الحكايات المليئة بداخلها على هيئة رسومات فنية.

تقول «مريم» أحببت التعبير عن مشاعري في المرحلة الجامعية والرسم كان الصديق المرافق لي في كل أزماتى، فقررت رسم إحدى أصدقائي وكانت المفاجئة بجمال الرسمة، وتشبيهها بالحقيقية، ووجدت إقبالا من أصدقائي عليها عندما كنت اطلع على التعليقات وأسعد كثيراً عندما أقرأ تعليقات الأصدقاء التحفيزية.

وأضافت «مريم» بعد تشجيع أهلي وأصدقائي بجمال رسوماتي الشبه واقعية، قررت تنمية الموهبة ذاتياً، وصنع لنفسي بصمة فى هذه الموهبة، وكتابة اسمي في قائمة الموهوبين، مشيرة أن الرسم أقرب الأصدقاء إلى قلبها وعند ممارستها الرسم تعيش فى عالم آخر مليء بالأحاسيس والمشاعر الصادقة التي تسعد الإنسان.

أوراق بيضاء تحولها إلى لوحة فنية مرئية تحدث ناظريها عندما تجلس بين لوحاتها الصامتة وأدواتها المكونة من الرصاص والفحم والديچيتال والزيت، وترسم ببراعة حتى تهدى الناظرين لوحات جديدة كأنها رسومات حقيقية وليست ريشتها.

واستكملت «مريم» شاركت بلوحاتى في معرض مهرجان صحبة فن فى محافظة دمياط، واتمنى أن اثبت نفسي في المجال ويصبح لي اسم معروف، وارسم لوحات عالمية وافتح معرض خاص بي وافتح أكاديمية رسم، وأعلم فيها كل أنواع الفنون، واتمنى الفن يرجع لقيمته تاني ويتقدر ف مصر زى زمان.