جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 02:52 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

المفتي: النبي ضرب النموذج الأرقى في التعامل مع غيرة الزوجات

د/ شوقى علام مفتى الجمهورية
د/ شوقى علام مفتى الجمهورية

قال فضيلة الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن هناك دروسًا عديدة مستفادة من علاقة النبي الكريم بأمهات المؤمنين، ولعلَّ من أبرزها أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لجأ لزوجته السيدة خديجة عقب الحدث الجلل الذي تعرض له في غار حراء عند بدء نزول الوحي؛ وهذا التصرف يعلمنا أهمية وضرورة تكاتف الزوجين معًا وقت الأزمات والأحداث الجسام، وأن يكون كل منهما داعمًا للآخر لمواجهة الظروف المختلفة في الحياة؛ ليتحقق السكن والمودة المنشودة.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة»، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، أن التعاون الصادق والمثمر بين الزوجين يُعَدُّ من أقوى دعائم الحياة الاجتماعية السليمة بين الزوجين، فالزوج الناجح والزوجة الناجحة هما من يتفقان على إدارة ناجحة للبيت؛ وهذا الأمر مقصد أصيل من مقاصد عقد الزواج.

وأثنى فضيلة مفتي الجمهورية في حواره بشدة على السيدة خديجة، مؤكِّدًا أنها امرأة عظيمة حتى أنَّ السيدة عائشة كانت تغار منها من كثرة ذِكر النبي لها بعد موتها ومن كثرة الثناء عليها، فتقول: "مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ"، وعندما قيل له: "لقد أبدلك الله خيرًا منها"، قال صلى الله عليه وسلم: "مَا أَبدَلَنِي اللهُ خَيراً مِنهَا، قَد آمَنَت بِي إِذ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتنِي إِذ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتنِي بِمَالِهَا إِذ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللهُ وَلَدَهَا إِذ حَرَمَنِي أَولَاد النِّسَاءِ".

ولفت فضيلة المفتي النظرَ إلى أنَّ هذه الغيرة هي من الغيرة المحمودة التي في أصلها من المطلوبات الشرعيَّة والفضائل الأخلاقية؛ حيث تبعث على إظهار كِلَا الزوجين المودةَ والحب والاهتمام للطرف الآخر؛ استجابةً لما تدعو إليه طبيعة النفوس من حب اختصاصها بمحبوبها بصفة خالصة حتى لا يشاركها في ذلك غيرها.

وأردف فضيلته قائلًا: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد ضرب النموذج الأرقى والمثل الأعلى في التعامل مع غيرة الأزواج في إطارها المحمود الداعم لاستقرار الأسرة والمغذي للحبِّ وسريان المودَّة بين الزوجين.