جريدة الديار
السبت 1 يونيو 2024 09:42 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
برلمانية: استنئاف جلسات الحوار تعزز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومى «الاستثمار بالإسكندرية بين الواقع والمأمول» صالون بالإسكندرية نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تابع أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية البنات الأزهرية بالمنيا نميرة نجم : يجب التعامل مع تعقيدات الذكاء الإصطناعي لضمان بقائه قوة من أجل الخير ”وكيل تعليم دمياط” يعلن عن جداول المراجعات النهائية المجانية ”اونلاين” لطلاب شهادة الثانوية العامة تعرف علي تفاصيل نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية ”راشد” يشدد علي رؤساء الأحياء بسرعة تنفيذ الخطة الاستثمارية تعرف علي حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع ”العالمي للتنمية والتخطيط”: ما يحدث في رفح جرائم حرب مكتملة الأركان ”أبو زيد” يتابع برنامج استراتيجيات التدريس التفاعلي لتدريب معلمات وموجهات رياض الأطفال البابا تواضروس يهنئ جموع المصريين بدخول العائلة المقدسة مصر الملا يفتتح التشغيل التجريبي لتوسعات زيادة الطاقة التكريرية لمصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس

عضو بـ كبار علماء الأزهر يشرح حكمة نزول القرآن مفرقًا

الدكتور محمد ربيع
الدكتور محمد ربيع

قال الدكتور محمد ربيع الجوهري، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله -عز وجل- فضَّل شهر رمضان على سائر الشهور، فأنزل فيه القرآن هدى للناس وبيانات من الهدى والفرقان، بل إنَّ الكتب السماوية كلها كان تنزيلها على الأنبياء في شهر رمضان.

وأكد فضيلته خلال حديثٍ بالجامع الأزهر عقب صلاة التراويح أن الكتب السماوية نزلت جملة واحدة، ونزل القرآن جملة واحدة إلى اللوح المحفوظ (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ)، ثم من اللوح المحفوظ جملة واحدة إلى السماء الدنيا في رمضان (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، ثم نزل على رسولنا الكريم ﷺ مفرَّقًا في أكثر من 22 سنة وهي مدة دعوة النبي ﷺ.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن العلماء قالوا في الحكمة من نزول القرآن مفرقًا أن في ذلك تيسير على الصحابة رضوان الله عليهم في حفظ القرآن وفهمه والعمل به، كما أن نزوله كذلك كان فيه تحدٍ للكفار أن يأتوا ولو بسورة من مثله، ثم إعجاز آخر وهو إعجاز التلاوة وترتيب المصحف، وفيه مسايرة للوقائع والأحداث التي كانت تحدث فيسأل فيها الناس رسول الله ﷺ فينزل في ذلك قرآنًا، وقد كان فيه أيضًا طمأنة لقلب النبي ﷺ فكان تكرار نزول جبريل عليه السلام إليه تثبيت وطمأنينة وسكينة.

واختتم الدكتور محمد ربيع الجوهري، عضو هيئة كبار العلماء، حديثه بأن الشيخ أبو بكر الشبلي، وهو أحد علماء المسلمين، حينما سُأل عن أعظم آية في الرجاء في القرآن فقال رحمه الله: «أرجى آية: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}، يعني أنّ الكافر إذا أتى بالتوحيد والشهادة غُفِرَ له، فكيف بالمؤمن المقيم على الإيمان والتوحيد والدعاء، ليختتم الدكتور الجوهري حديثه بالدعاء وتوجيه النداء لجميع المسلمين بكثرة الدعاء في رمضان.