جريدة الديار
السبت 1 يونيو 2024 06:42 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تابع أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية البنات الأزهرية بالمنيا تعرف علي تفاصيل نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية تعرف علي حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع ”العالمي للتنمية والتخطيط”: ما يحدث في رفح جرائم حرب مكتملة الأركان ”أبو زيد” يتابع برنامج استراتيجيات التدريس التفاعلي لتدريب معلمات وموجهات رياض الأطفال الملا يفتتح التشغيل التجريبي لتوسعات زيادة الطاقة التكريرية لمصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس تموين جنوب سيناء يتابع المخابز بعد تحريك سعر رغيف الخبز لجنة تجنيدية لإنهاء المواقف التجنيدية لذوى الهمم بمحافظتي دمياط والغربية محافظ الشرقية يُشدد على سرعة الإنتهاء من أعمال إنشاء كوبري مشاه أعلى طريق عبد المنعم رياض سفير مصر بالسويد يستضيف الإحتفال بيوم إفريقيا في دار سكن السفير المصري بالسويد الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بدخول العائلة المقدسة ارض مصر كاتبة مصرية: الدراما وسيلة لا غنى عنها في تسليط الضوء على قضايا المرأة

علي جمعة يكشف صفات خمر الجنة وسر جريان الماء بلا مجرى (فيديو)

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قضية الذين كفروا مردودها في الآخرة، إنما الصد عن سبيل الله يعود بالضرر على المجتمع البشري.

وأضاف، خلال برنامجه «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر و«إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها»، مؤكدًا أن الله هو الذي يقلب القلوب وقضية الكفر والإيمان قضية أخروية؛ لأن الله علق قضية الكفر وقت الحساب والمحاكمة عنده سبحانه وتعالى.

وتابع أن العقلاء يتركون الناس في معتقداتهم «لكن هناك تعصب حتى داخل الكافرين؛ فيصدون عن سبيل الله»، مشيرًا إلى أن الله يطلب منا الاستغفار لمحو المعاصي «وإن لم نستغفر فالوضع محرج مع الله سبحانه وتعالى»، لافتًا إلى أن صفات الماء أنه شفاف ولا لون له ولا رائحة له ولا جرم له «لما تمسكه ميلزقش في إيدك».

وأوضح أنه لو فقدنا إحدى صفات المياه يُسمى «ماء آثن»؛ أي متغير الصفات، مؤكدًا أن الجنة بها أنهار من ماء وأخرى من لبن «وأنهار الجنة ليس لها مجرى يحفظ جريانها؛ وإذن ليس هناك جاذبية؛ وسبب عدم قدرة الماء أن تسير بلا مجرى هو الجاذبية وإذا كان هذا شأن أنهار الجنة؛ فأنهار الجنة بلا جاذبية».

ولفت إلى أن خمر الجنة ولبن الجنة وماء الجنة «وأوتوا به متشابها»، يعتقدها الإنسان خمرًا حتى إذا ذاقها وجدها شئ آخر ولا تُحدث ظاهرة الإسكار (لا غول فيها) عكس خمور الدنيا، مشيرًا إلى أن من دخل الجنة ووجد بها هذه الأنهار، مثل ذلك الذي دخل النار فشرب ماء حميما قطعت أمعائه من شدة العذاب؛ هذا جزاء والآخر عقاب.