جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 12:23 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور

دار الإفتاء تحذر: الانتحار حرام شرعًا وكبيرة من كبائر الذنوب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم الانتحار، وفي هذا الصدد قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على الموقع الرسمي للدار إنّ الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتُحرّم قتل النفس وإزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده.

وبخصوص حكم الانتحار قال مفتي الجمهورية إنّ الانتحار حرام شرعا لما ثبت في كتاب الله عز وجل، وقال الله تعالي: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، وقال النبي صل الله عليه وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة».

وأوضح شوقي علام أن الأمر لم يقتصر على التحذير من قتل النفس فقط، بل حرّم الله تعالي كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، كما شدد مفتي الجمهورية عبر موقع دار الإفتاء على أن الانتحار من كبائر الذنوب، وهو حكم ثابت في الكتاب والسنة، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى حفظ الكليات الخمس وهي: «الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال»، وهذه الكليات هي التي اتفقت جميع الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها وقد أجمع أنبياء الله تعالي ورسله منذ عهد سيدنا آدام عليه السلام إلى النبي صل الله عليه وسلم وجوب حفظها.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن «المنتحر وقع في كبيرة من عظائم الذنوب إلا أنه المنتحر لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين».