جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 10:07 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور.

لماذا لم يصب بعض الأشخاص بكورونا على الإطلاق؟

فيروس كورونا
فيروس كورونا

على الرغم من أن فيروس "كورونا" اجتاح العالم منذ ظهوره في الصين قبل نحو 3 سنوات، إلا أن بعض الأشخاص لم تظهر عليهم أعراض الإصابة به.

وأرجع علماء متخصصون في علم الفيروسات ذلك، إلى 3 احتمالات عامة، هي أن يكون الشخص مخطئا وأصيب بالفيروس ولكن لم يدرك ذلك، أو ألا يكون قد احتك به، أو أن الجسم به آلية دفاع إضافية نجحت في صده.

وقالت المتخصصة في علم الفيروسات بجامعة سري بإنجلترا، الدكتورة ليندزي برودبنت: "معظم من يقولون أنهم لم يصابوا بالفيروس مخطئون على الأرجح، موضحة أنهم ربما أصيبوا ولكن لم تظهر أي أعراض عليهم.

واستشهدت برودبنت على كلامها بأن بعض الأشخاص الذين يعملون في بيئة مرتفعة الخطورة كالممرضات لم يصابوا بالعدوى على الإطلاق، وفقا لبي بي سي.

وكشفت دراسة أن نصف الذين أصيبوا بمتحور "أوميكرون" لم يدركوا إصابتهم، أو أرجعوا الأعراض الخفيفة التي ظهرت عليهم إلى سبب آخر.

وتقول أستاذة علم المناعة الفيروسية بجامعة كوليدج لندن، مالا مايني، إن نتائج اختبارات الدم التي تأتي بنتيجة سلبية، ربما تعني أن الجسم لم يصب بالعدوى على الإطلاق، ولكنه يعني أيضا أن الجسم كوّن أجساما مضادة للقفيصة النووية، ثم اختفت من الدم، أي أن الشخص لم يصب بعدوى متكاملة الأركان، وأصيب بما يطلق عليه "عدوى مُجهَضة".

"العدوى المُجهضة" يقصد بها أن الفيروس يستهدف الشخص، ويتمكن من الوصول إلى الأماكن اللازمة لبدء العدوى، ولكن الجسم يحاصره قبل أن ينتشر.

وأظهرت عينات الدم المأخوذة من عاملين بمستشفيات قبل ظهور "كورونا"، أن بعضا منهم كان لديه ما يعرف بالخلايا التائية، المكافحة لمرض "كوفيد" في دمهم، وتعمل تلك الخلايا كحراس يفحصون الخلايا الأخرى وإذا ما وجدوا خلية مصابة يقتلونها.

وتضيف مايني: " ستكون هناك فرصة أفضل بكثير في نجاح تلك الخلايا في إجهاض العدوى قبل أن تنتشر، إذا تمكنا من جعلها تلتصق بالمناطق الداخلية من الفيروس، والحصول على تلك الاستجابة في الأنف والمجاري الهوائية والرئتين".

ووفقا لبي بي سي، فإن هناك احتمالان آخران لعدم إصابة بعض الأشخاص بفيروس "كورونا"، الأول أنهم توقفوا عن الاختلاط بالناس وبالتالي لم يتعرضوا مطلقا له، والثاني هو المناعة الجينية التي تحدث مع أمراض أخرى.