جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 08:22 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

لبنان تفشل مجدداً في انتخاب رئيس..و الفراغ سيد المشهد

البرلمان اللبناني
البرلمان اللبناني

فشل البرلمان اللبناني اليوم للمرة السادسة على التوالي، في انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك عقب أقل من شهر على رحيل ميشال عون من رأس السلطة اللبنانية.

و إقترع 46 نائباً بورقة بيضاء، فيما حظي النائب ميشال معوض المدعوم من القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع وكتل أخرى بينها كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، بـ43 صوتاً، وصوّت سبعة نواب للمؤرخ والأستاذ الجامعي عصام خليفة.

حيث إنعقدت الجلسة بأكثرية الثلثين في الدورة الأولى بالبرلمان اللبناني، قبل أن ينسحب نواب ليطيحوا بالنصاب في الدورة الثانية.

والجدير بالذكر أن يحتاج المرشّح في الدورة الأولى من التصويت إلى غالبية الثلثين أي 86 صوتاً للفوز، وفي حال جرت دورة ثانية فالغالبية المطلوبة عندها تصبح 65 صوتاً من 128 هو عدد أعضاء البرلمان.

ويشار إلى أن رئيس البرلمان نبيه بري، حدد موعداً للجلسة السابعة يوافق الخميس المقبل، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات في الأفق توحي بانتخاب رئيس قريبا.

وتجدر الإشارة إلى أن سبق و شغر منصب الرئيس اللبناني عدة مرات، منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

إلا الفراغ الرئاسي هذه المرة يأتي في ظل انهيار اقتصادي متسارع صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عقود، ومع وجود حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، خصوصاً تنفيذ إصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطاً لدعم لبنان.