جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 06:21 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

تكلفة خيالية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة من الزلزال في تركيا

ذكرت "بلومبرج" أن تعافي تركيا من الزلزال المدمر الذي أصابها سيتطلب عشرات المليارات من الدولارات، فيما أشار خبراء إلى أن جهود إعادة الإعمار قد تؤدي إلى انتعاش الاقتصاد.

وقال الكاتب في موقع "بلومبرج" أونور أنت، إن الأضرار الاقتصادية طويلة الأجل ستكون أكثر شمولا، إذ أن المساعدات التي تقدمها دول العالم لتركيا الآن هي إسعافات أولية لصدمة الزلزال.

وتابع "أونور أنت": "من الصعب تقدير النطاق الدقيق للتأثير الاقتصادي، لكن وفقا للتقديرات الأولية من قبل الاقتصاديين في "بلومبرج" فإن كلفة إعادة إعمار المناطق المتضررة في تركيا قد تصل إلى 5.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي التركي".

تكلفة إعادة إعمار المناطق المنكوبة من الزلزال في تركيا

وأضاف الكاتب أن "بعض الخبراء يرون أنه في مثل هذه الحالات يمكن أن تؤدي جهود إعادة الإعمار إلى انتعاش الاقتصاد وإن كان ذلك قد يحدث متأخرا".

إلا أنه أشار إلى أن المخاطر التي قد يتعرض لها القطاع المصرفي التركي من المقترضين في منطقة الكارثة يمكن أن تصل إلى 30 مليار دولار، كما أن الزلزال أدى إلى انهيار البورصة التركية، التي قررت تعليق التداولات لفترة من الزمن.

وتعادل 5.5% من حجم الناتج المحلي التركي اللازمة لإعادة الإعمار قرابة 50 مليار دولار، وذلك بناء على بيانات أداء الاقتصاد التركي في السنوات الماضية.

زلزال تركيا وسوريا

وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الـ 17500 قتيل، بينما كان رجال الإنقاذ يسابقون الزمن لانتشال ناجين محاصرين تحت الأنقاض في ظل طقس بالغ البرودة.

وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.

وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، ويساهم الجيش التركي في عمليات الإنقاذ بالمناطق المنكوبة.

ويتسابق عمال الإنقاذ مع الزمن لانتشال الناس من تحت الأنقاض بعد يومين من وقوع الزلزال المدمر.

وحذر منقذون في تركيا وسوريا من أن عدد القتلى سيواصل الارتفاع.

خسائر زلزال تركيا وسوريا

وتتوقع فرق الإنقاذ أن يرتفع عدد الضحايا بشكل كبير في الساعات والأيام القادمة، نظرًا لوجود الآلاف تحت الأنقاض.

في حين تتواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.

ضحايا زلزال تركيا وسوريا

بدورها، توقعت مؤسسة risklayer الألمانية لتقدير مخاطر الكوارث، ارتفاع الحصيلة الإجمالية لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا فجر الإثنين وامتد إلى سوريا.

وذكرت المؤسسة أن زلزال قهرمان مرعش سيصنف ضمن أكثر 15 زلزالا مميتا عالميا منذ عام 1900 في حال ما إن بلغت الحصيلة الإجمالية لضحاياه نحو 34 ألف قتيل.

مصر تعرض المساعدة لسوريا وتركيا

ومن جانبها عرضت الخارجية المصرية، في بيان، مساعدة لكل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال القوي.

وأعربت وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وقالت الخارجية في بيان على صفحتها الرسمية في "فيسبوك": "تتقدم مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة".