جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 11:38 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور

قصة الجاسوس الذي حمى بريطانيا من هتلر ..”عملية أسد البحر”

تعبيرية
تعبيرية

تمر اليوم الذكرى الـ81، على قرار الزعيم النازي أدولف هتلر بالتراجع عن فكرة غزو بريطانيا والمعروفة باسم "أسد البحر"، بسبب الصعوبات التي واجهت القوات الألمانية وضعف التمويل، إلا أن هناك من يرى أن هتلر لم يكن جادا في خطوته، وإنه كانت مجرد خطة دعائية هدفها استعراض قوته على الجانب البريطاني.

ورغم الخلاف حول مدى نية هتلر في غزو بريطانيا، إلا أن احتمالا مختلفا يظهر حول وجود جاسوس مزدوج كان سببا في تراجع ألمانيا عن الغزو، فبحسب كتاب "أشهر الجواسيس فى العالم: أكثر من 130 شخصية عربية وأجنبية" تأليف الحسيني الحسيني معدي، فأن بريطانيا كانت تطارد هؤلاء الذين يرسلون إلى الأراضي البريطانية ومراقبة كل من يحتمل أنه جاسوس لصالح هتلر، ومنهم شميدت الذى ألقي القبض عليه بعد هبوطه بالمظلة في بريطانيا في أحدى ليالى عام 1940، وجرى حمله على الارتداد واستخدامه في معلومات استخبارات مضللة عن طريق الراديو الخاص به في ألمانيا.

ويوضح الكتاب سالف الذكر أن الجاسوس الألماني كان بمثابة النجم الساطع في نظام المقاصد المتعارضة. وبسبب تمتعه بثقة الألمان التامة حرص جهاز الاستخبارات البريطاني "إم أي 5" على استخدامه بحذر شديد، وعلى الأخص في مجال الاستخبارات السياسية رفيعة المتسوى، واتصلت اعظم إنجازاته باستطاعته أن يقنع الألمان عن طريق وثائق "مطبوخة" بأن البريطانيين أقوى عسكريا بأكثر مما يظن الألمان (مع أن الحقيقة هي أن البريطانيين لم يكونوا يملكون قوة حقيقية لصد غزو ألمانيا في 1940، وقامت هذه المعلومة بدور غير صغير في قرار هتلر النهائي بالتخلى عن "عملية أسد البحر" وهى الغزو المخطط له للجزر البريطانية.