جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 09:10 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

من المسجد النبوي: شعار أهل الإسلام أجمع عليه رسل الله… فيديو

المسجد النبوي
المسجد النبوي

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البيعجان ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن أعظم الذكر عند الله هو كلمة التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، منوهًا بأنها شعار أهل الإسلام ومفتاح الجنة ولأجلها خلق الخلق وأرسل الرسل.

وأوضح "البيعجان " خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن ذكر الله تعالى من أفضل القربات وأجل الطاعات وأعظم العبادات، مشيرًا إلى أن معنى شهادة التوحيد يقتضي أمرين، الأول: الإقرار بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد خالق كل شيء.

وتابع: والأمر الثاني: نفي الربوبية والألوهية عن غير الله تعالى عما سوى الله، كلمة التوحيد هي حصن الإسلام فبها يعصم المرء دمه وماله وعرضه، لافتًا إلى أن الشهادتين هي الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة .

واستشهد بما ورد في الحديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، لافتًا إلى أنها أعظم فريضة فرضها الله تواترت عليها الكتب من عند الله وأجمع عليها رسل الله.

وأكد أنه لا يوجد عمل أنجى للعبد من ذكر الله تعالى ولن يخلد في النار من قال ( لا إله إلا الله ) مخلصاً بها يبتغي وجه الله، وأن أوفر الناس حظاً يوم القيامة من ظفر بشفاعة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من قال لا إله إلا الله .

ودلل بما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ من أسعدُ النَّاسِ بشفاعتِك يومَ القيامةِ، فقال النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ -: لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألُني عن هذا الحديثِ أحدٌ أولى منكَ لما رأيتُ من حرصِك على الحديثِ (أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ ).