جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 10:56 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء

مفاجأة مدوية بشأن أسعار الدولار الأمريكي.. نهاية الأخضر

الدولار
الدولار

لسنوات عديدة، كان الدولار الأمريكي وسيلة جيدة للتجارة، لكن في الوقت الحالي، ظهر في الاقتصاد الأمريكي عدد من الظواهر السلبية التي تجعل الاستثمار في الدولار استثمارًا محفوفًا بالمخاطر.

ونشرت وكالة “رويترز” تقريرا مثيرا للاهتمام، يستشهد ببيانات من نظام الدفع “سويفت”، والتي بموجبها كانت حصة الدولار في حجم المدفوعات الدولية أقل من 40٪، والولايات المتحدة هي المسؤولة عن هذا الاتجاه، حيث بدأت العديد من الدول في التحول إلى دفع ثمن السلع والخدمات بعملاتها الوطنية، بعدما فرضت عقوبات على روسيا.

ولأول مرة انخفضت حصة الدولار في التسويات الدولية عندما ظهرت العملة الأوروبية الموحدة.

وبسبب أن القوة الاقتصادية لأمريكا بأكملها تستند إلى حقيقة أن جميع التجارة العالمية تتم بالعملة الأمريكية، فهذه يعتبر خبر غير سار لـ الدولار الأمريكي.

والأخبار السيئة الأخرى لـ الدولار هي التضخم المرتفع للغاية في الولايات المتحدة، والذي يتجاوز حاليًا 6٪.

وبالنسبة للعملة الاحتياطية العالمية، يعد هذا مشكلة كبيرة للغاية، ويوضح مدى سرعة انخفاض قيمة الدولار.

والنقطة الثالثة هي الدين العام الضخم لأمريكا، والذي تجاوز بالفعل 30 تريليون دولار، حيث سيكون من الصعب دفع مثل هذا المبلغ حتى لأقوى اقتصاد في العالم.

وإذا كانت المشاكل الأولى والثانية للدولار قابلة للحل، فإن الاحتياطي الفيدرالي يرفع بالفعل سعر الخصم بأقصى سرعة، فإن المشكلة الثالثة هي أزمة حقيقية، والتي قد تؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى خفض قيمة الدولار.