جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 01:15 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور

الجزيرة العجيبة .. بناء المنازل أسفلل الصخور العملاقة… صور

تعبيرية
تعبيرية

في إحدى الجزر اليونانية، نجح السكان المحليون على مدار قرون من الزمان، في خداع هجمات القراصنة بطريقة مبتكرة استغلوا بها قوى الطبيعة.

وتكشف صحيفة ديلي ميل، عن قصة الجزيرة اليونانية، التي استغل سكانها الصخور العملاقة بها، واستخدموها كمنازل لهم، حتى يخدعوا القراصنة، ويأمنوا أنفسهم ضد هجماتهم عبر التاريخ.

تلك الجزيرة هي جزيرة "إيكاريا" أو Ikaria، التي تمتلك تاريخا يعود لقرون عديدة من مواجهة هجمات القراصنة، على ضفاف بحر إيجة التاريخي.

هذا الأسلوب المبتكر الذي اتبعه سكان الجزيرة بحفر بطون الصخور العملاقة وتحويلها لمنازل لهم، وصفه خبراء السياحة بنظام فريد للبقاء على قيد الحياة، بمنحهم القراصنة الظن الخاطئ بأن الجزيرة غير مأهولة وتملؤها الصخور العملاقة التي لا تشجع على العيش بها من الأصل.

والصخور العملاقة التي كانت تبنى بها المنازل من الداخل، كان يختارها السكان المحليين وفق مواصفات خاصة للغاية، تشمل أن تكون الصخرة المستهدفة لأن تتحول لمنزل للإقامة، بعيدة عن منطقة الساحل، وتقع داخل منطقة الغابات.

البعض من هذه الصخور التي تحولت لمنازل، كان يستخدمها السكان أيضا كدور للعبادة في بعض الأحيان، والهدف كان أن تبدوا من مسافة بعيدة كصخرة ضخمة لا أكثر، حتى يزهد بها القراصنة المهاجمين للجزيرة.

أيضا، كان يتجنب السكان تزويد هذه المنازل بفتحات مداخن، حتى لا يكشف الدخان المتصاعد لأماكنها للمهاجمين، وسكان هذه الجزيرة، يتبعون سياسة معينة في التجوال، فهم لا يتجولون في أنحاء الجزيرة في فترة النهار، في أزمنة هجمات القراصنة القديمة، فكانوا يقضون معايشهم في فترة المساء لتجنب الهجمات دائما.

أيضا في مهد تأسيس هذه البلدة الصغيرة بالجزيرة اليونانية، حرص السكان المحليين على تدمير موانئ الجزيرة لمنع القراصنة من الاقتراب.

وبحسب ما أوضحه مجلس السياحة اليوناني في شرحه لطبيعة المدينة، قال إنه لكل منزل مزرعته الخاصة به المزروعة بالمحاصيل، وكان كل منزل يقف على مسافة محددة من المنازل الأخرى حتى نجح السكان في إنشاء أحيائهم الخاصة بالاعتماد على هذه المنازل في قلب الصخور.