جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 12:56 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور

شيخ الأزهر ينتقد طغيان العادات على التشريعات القرآنية

الأمام الطيب
الأمام الطيب

وصف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، ظاهرة فوضى الزواج وفوضى الطلاق، بأنها ظاهرة سلبية أثرت تأثيرًا سلبيًا على شخصية المرأة والأسرة وأربكت حياة المرأة وحياة أطفالها.

وأوضح شيخ الأزهر خلال حلقة برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه رغم امتلاك أمتنا من التعاليم التي تكفل رقي المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية إلا أنها ما زالت تراوح بين مد وجزر وتقدم وتقهقر على طريق النهضة والإصلاح، معتبرًا أن سبب ذلك أمران هو الأول حدوث ما يشبه السير في اتجاه عكس النصوص في التشريع الفقهي وذلك حينما طغت العادات والتقاليد والعرف المتوارث على التشريعات القرآنية والنبوية الواردة في شأن إنصاف المرأة وتمكينها من حقوقها حتى صارت التقاليد كأنها الأصول وصارت النصوص كأنها فروع خادمة لهذه الأصول.

وأشار الطيب إلى أن العادات والتقاليد تحكمت في فهم النصوص وكان المفروض أن يحدث العكس وتتحكم النصوص في تهذيب العادات المتسلطة على حقوق المرأة، لافتًا إلى أن هذا الوضع المعكوس فقه صادر على المرأة بعضًا من حقوقها الشرعية أو حال بينه وبينها وكانت الثمرة المرة لهذا الوضع أن المرأة المسلمة التي حرر الإسلام عقلها منذ قرون عدة من قيود الجهل وأطلق إرادتها من التبعية العمياء أصبحت مضرب الأمثال في الضعف والاستكانة والانزواء بين الجدران.