جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 09:26 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

في ايطاليا .. البابا تواضروس يلتقي أبناء إيبارشية ميلانو

البابا تواضروس
البابا تواضروس

التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الإثنين، أبناء إيبارشية ميلانو، بإيطاليا في أولى لقاءاته في الإيبارشية التي وصل إليها في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد.

وأعرب البابا في بداية اللقاء الذي عقد بدير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، بميلانو، عن سعادته بزيارة الإيبارشية، مقدمًا الشكر لنيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو على جهده في ترتيبات الزيارة.

وأضاف: الحقيقة هذه الزيارة جاءت لكم بعد أيام فرح ومحبة عشناها في روما، ونكمل معكم فرحتنا.

وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يوحنا ٢٠:٢٠).

وقال: أريد: أن أتحدث معكم عن حياة الفرح، فالمسيح جاء ليعطينا الفداء والخلاص، ولكن من ناحية أخرى المسيح جاء ليملأ حياتنا فرح ويعطينا الفرح الدائم ويعلمنا الكتاب فرح متهلل بالروح، مهما كانت صعوبات الحياة يكون الإنسان في سلام وفرح.

وأوضح البابا تواضروس الثاني أن هناك خمسة أنواع من الفرح، وهي كالتالى:

١- فرح اللقاء: وهو فرح تجسده مريم المجدلية، وفيه نلتقي بفرح مع المسيح في القداس، في العشية، بالتسبحة، كلها أوقات يمنحها الله لنا للفرح به.
٢- فرح المعرفة: يعلمنا الكتاب "هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ" (هوشع ٤: ٦) فعليكم يا أحبائي أن تعيشوا مع الكتاب المقدس فالذي يعيش الإنجيل يعيش الوصية والذي يعيش الوصية يعيش عمق الفرح مع المسيح، وربما تجد نفسك في شخصية من شخصيات الكتاب وتتعلم منها.
٣- فرح الرؤية: نحن نرى بالعين وهذا ما يسمى بالبصر، وكلنا نرى أيضا بالقلب وهي العين الداخلية وما نسميها البصيرة وعلينا أن نرى ونفرح بعين قلوبنا.
٤- فرح الإيمان: وهو الفرح الذي يأتي من اليقين، وهو ما فعله المسيح مع توما ليصل به إلى اليقين، وهو فرح بكنيستنا القبطية الأرثوذكسية، حيث كلمة أرثوذكسية تعني استقامة الرأي أي أنها مستقيمة الرأي والعقيدة منذ أيام المسيح وإلى المنتهى.
٥- فرح الحب: وهو الفرح الذي يحل كل المشاكل وهو أسمى انواع الفرح، فيا أحبائي لا يعالج الزعل إلا الحب، مثل بطرس حينما شعر بصغر النفس وقال له المسيح بحب بكلمة واحدة "أتحبني؟" فرد بطرس: نعم يا رب أنت تعلم إني أحبك فقال له السيد المسيح ارع خرافي.

في نهاية اللقاء بارك البابا الموجودين وصافحهم جميعًا، وحرص على أن يطمئن على أحوالهم وخدمتهم، ويصلى من أجل المرضى، والتقطت الصور التذكارية مع قداسته.