جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 11:08 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

9 ملايين ضيف على أرض مصر.. تفاصيل

تعبيرية
تعبيرية

تُعد مصر من أكثر الدول التى تستقبل أنواعاً مختلفة من اللاجئين والمقيمين على أرضها، حيث يناهز عددهم الـ9 ملايين ضيف.

وقد ارتبط تدفقهم إليها بعدم الاستقرار السياسى والنزاعات والصراعات والحروب الأهلية فى البلاد الأصلية للنازحين، وعلى مدار 10 سنوات سعت الدولة المصرية لتذليل أى عوائق تواجه اللاجئين، وتيسير كل السبل أمامهم للحياة على أرضها سواسية مع المصريين، تمتد إليهم جميع الخدمات، من التعليم إلى الصحة، وتعاملهم كضيوف كرام. كانت مصر على مدار تاريخها ملاذاً آمناً لكل من يلجأ إليها، فلم تعرف يوماً معسكرات ومخيمات اللاجئين، وإنما تدمجهم فى المجتمع، فسرعان ما ينصهرون فى نسيجه دون أى تمييز بينهم وبين المواطنين، وهو ما يظهر جلياً فى احترام الدولة لحقوق الإنسان وتعزيز الكرامة الإنسانية لضيوفها والمهاجرين إليها وتوفير كل نواحى الحياة الإنسانية لهم، رغم ما ينطوى عليه ذلك من أعباء اقتصادية على كاهل الدولة، التى تُعد من أقل البلدان فى مستويات تلقِّى التمويل لدعم اللاجئين.

وتبذل مصر جهوداً واسعة لحسن استقبال اللاجئين وطالبى اللجوء، وقد أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن ترحيبه بضيوف مصر فى أكثر من مرة، منها رفضه، خلال فعاليات منتدى شباب العالم 2019، استخدام كلمة «لاجئين»، فمصر تستخدم لفظ «ضيوف»، وغير مقبول أو مسموح بالتعامل معهم بشكل سلبى. ولطالما كانت مصر سخية فى إدراج المهاجرين واللاجئين وطالبى اللجوء فى النظم الوطنية للتعليم والصحة على قدم المساواة مع المصريين، وإدراج السكان المهاجرين فى خطة التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا هو مثال حديث واضح على نهج الدولة فى معاملة المهاجرين كما تعامل أبناءها.