جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 08:25 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

13 سبتمبر اليوم العالمي للتفكير الإيجابي وسيلة لنشر البهجة والتفاؤل

تحتفل دول العالم سنويًا في 13 سبتمبر باليوم العالمي للتفكير الإيجابي، وهو يوم مخصص لتشجيع الناس على رؤية الجوانب المشرقة في حياتهم والتفاؤل في مواجهة التحديات. يركز هذا اليوم على إبراز فوائد التفكير الإيجابي، الذي يعد سلاحًا قويًا في مواجهة الضغوطات وتحقيق السعادة النفسية.

فيما يعيش العالم حاليًا في ظروف صعبة ومحفوفة بالتحديات، تتجلى أهمية التفكير الإيجابي بشكل أكبر من أي وقت مضى، فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يميلون إلى التفكير الإيجابي يتمتعون بصحة عقلية وجسدية أفضل، كما أنهم يتعاملون بشكل أفضل مع المواقف الصعبة ويحققون نجاحًا أكبر في حياتهم.

من المهم أن ندرك أن التفكير الإيجابي ليس مجرد عملية تتم بسهولة، فهو يتطلب تدريبًا وتعزيزًا مستمرًا، إنها عادة يومية تحتاج إلى تكرار وتوجيه لتصبح عنصرًا أساسيًا في حياتنا ، وهنا يأتي دور اليوم العالمي للتفكير الإيجابي ، حيث يتم تسليط الضوء على هذا النوع من التفكير وتشجيع الناس على ممارسته.

يمكن أن يكون التفكير الإيجابي أداة قوية لمواجهة التحديات والصعاب، حيث يعطينا طريقة للتعامل مع الأمور بشكل أكثر هدوءًا وتفاؤلا ، عندما نتعامل بإيجابية مع الصعاب ، فإننا نعمل على تعزيز ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا على التغلب على الصعاب وتحقيق أهدافنا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعزز التفكير الإيجابي العلاقات الاجتماعية، حيث يمكن أن يعمل كوسيلة لنشر البهجة والتفاؤل في الآخرين ،عندما نتبنى تفكيرًا إيجابيًا، نعكس ذلك على آخرين ونلهمهم ليروا العالم من منظور إيجابي.

من السهل أن نغرق في التفكير السلبي والشكوى من الحياة، ولكن هذا السلوك السلبي له آثار سلبية على الصحة والصحة العاطفية ، إن درء السلبية والشكاوى واستبدالها بالتفكير الإيجابي والتقبل للحياة كما هي يمكن أن يحسن من نوعية حياتنا ويزيد من مستوى سعادتنا.

يجب أن نتذكر أن التفكير الإيجابي ليس مجرد عقلية، بل هو أسلوب حياة. فعندما نمارس التفكير الإيجابي بانتظام، نحن نكون قادرين على تحويل حياتنا وتحقيق السعادة الحقيقية.

لذلك، في اليوم العالمي للتفكير الإيجابي، دعونا نتوقف للحظة ونركز على الأشياء الجميلة في حياتنا، ونعتدل نحو الأمام بتفاؤل ونسعى لرؤية الجوانب المشرقة في كل موقف ، فبتبنيها للتفكير الإيجابي، يمكننا أن نحقق حقًا النجاح والسعادة في حياتنا.