جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 06:33 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوياتها

تشير آخر استطلاعات الرأي للرئيس جو بايدن، والتي نشرتها شبكة NBC News، إلى انخفاض تاريخي في نسبة تأييد الرئيس، حيث وصلت إلى 40%، مما يجعله يتخلف عن سابقه دونالد ترامب للمرة الأولى في 16 استطلاعاً تمتد إلى عام 2019.

تأتي هذه النتائج في سياق تصاعد التوترات داخل الحزب الديمقراطي، حيث يظهر كل استطلاع سلبي ردود فعل قوية وقطبية، يرى المتشككون في إدارة بايدن أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة انسحابه، خاصة في ظل اقترابه من عامه الثاني وعمره الذي يبلغ 81 عامًا.

من جهة أخرى، تتجاهل حملة بايدن وحلفاؤها تلك الاستطلاعات بشكل كبير، وتعتبرها جزءًا من "لعبة الفراش المبتل" التي يستخدمها الديمقراطيون المعارضون.

وفي هذا السياق، يؤكد خبير استطلاعات الرأي نيت كوهن، الذي قدم تحليلاً في نيويورك تايمز، أن استطلاعات الرأي ليست تنبؤية، ويشدد على أن الناخبين يعرفون المرشحين جيدًا، وبالتالي يجب أن يتم اعتبار رأيهم بجدية.

وفي ظل هذا الجدل، يسلط خبير آخر من CNN، هاري إنتن، الضوء على "العجز شبه التاريخي" الذي يواجهه بايدن كرئيس حالي. يرى إنتن أن هذا العجز لا ينبئ بالضرورة بما سيحدث في عام 2024، مشيراً إلى تاريخ الرؤساء الذين تخلفوا عن منافسيهم في استطلاعات الرأي بعام واحد من الانتخابات، مع التأكيد على أهمية تحليل هذه الأرقام على مدى السنوات المقبلة.

بالنهاية، يظهر أن استطلاعات الرأي تبقى محل تفسيرات متباينة، وأنها لا تحمل في طياتها التنبؤ بالمستقبل، وعلى الرغم من الضجة الحالية حولها، يبقى الوقت هو الحكم النهائي لمستقبل الساحة السياسية في الولايات المتحدة.