جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 09:16 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى”

لماذا يصر نتنياهو على مواصلة حربه في غزة؟

في ظل تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط واستمرار الحرب في قطاع غزة، تتساءل الأوساط الإسرائيلية والعالمية عن دوافع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي يبدو أنه يتمسك بالحرب لأسباب لا تقتصر على حبه للصراع. تقارير صحفية عبرية وأمريكية تشير إلى أن نتنياهو يستخدم الحرب كسبيل للبقاء في السلطة والتهرب من محنة قد تواجهه بعد انتهاء النزاع.

محاكمة فى انتظار نتنياهو

تُشير التقارير إلى أن نتنياهو يسعى إلى إطالة فترة الحرب من أجل كسب وقت، وذلك لمواجهة ربما محاكمة تنتظره بعد انقضاء التوترات الحالية. يبدو أنه يستند إلى دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذا الهدف، حيث يسعى إلى تأجيل الحسم في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمفاوضات حول حل الدولتين.

في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، نفى البيت الأبيض أن يكون بايدن قد استثنى إمكانية التوصل إلى حل الدولتين، على الرغم من القيادة الإسرائيلية الحالية بقيادة نتنياهو.

وفي محاولة لدعم نتنياهو، أكد بايدن أن تحقيق حل الدولتين ليس مستحيلاً في ظل وجود نتنياهو في السلطة.

وفي أول اتصال بينهما منذ شهر، ناقش بايدن مع نتنياهو ضرورة إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد معارضة نتنياهو لمنح السيادة للفلسطينيين عقب انتهاء الحرب.

تظهر هذه التطورات تعقيدات الوضع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يتلاقى مصلحة نتنياهو في تأجيل حسم الصراع مع دعم بايدن للتوصل إلى حل دولتين. تبقى المنطقة على مفترق طرق، وسط توترات متزايدة ومخاوف من تصاعد المواجهات.

في ظل هذه الأوضاع، يتعين على المجتمع الدولي أن يعزز دوره في التسوية السلمية والضغط لإيجاد حلا دائمًا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحفيز الأطراف المعنية على التوصل إلى حل سلمي يحقق العدالة والاستقرار في المنطقة.