سها البغدادي : بيخلصوا على شعب الجنوب بكافة الطرق الغير مشروعة والكل قاتل

قالت سها البغدادى الباحثة فى الشئون العربية من خلال تصريح صحفى لها ، يمر شعب الجنوب بحرب تهدف الى الابادة الجماعية ، لقد خلقوا حلقة من الصراع الجنوبى الجنوبى لكى يقتل الجنوبيين بعضهم البعض ومع الاسف وقع الجنوبيين فى الفخ وتناست القيادات الجنوبية التى كنت اظنها رشيدة ان دم الجنوبى على الجنوبى حرام وانتشرت السرقة والسلب والنهب تحت مسمى استعادة الجنوب .

انقطعت الخدمات من ماء وكهرباء وجاز نهيكم عن البنية التحتية المدمرة وطفح مجارى وانتشار الأوبئة والأمراض التى تفتك بحياة الشعب الجنوبى وخصوصا الأطفال والعجائز الى جانب الجوع الذى قتل الالاف الاطفال بالضالع بالازارق فقد أصبح جيل المستقبل جيل محكوم عليه بالموت ، جيل يعانى من الارهاب والفساد وانعدام الضمير وعدم توافر الخدمات الطبيبة والأدوية بما يتوافق مع احتياجات الشعب وخصوصا جرحى الحرب الذين نزفت جراحهم وتعفنت وتقرحت بسبب الاهمال وعاشوا باعاقات ليس لها علاج نظرا لعدم توافر الاموال و الادوية ودور العلاج الطبيعى التى تناسب اعاقاتهم ونأتى الى العملية التعليمية فكثير من المدارس تهدمت بفعل الحرب وتم اصلاحها بقدر المستطاع الى ان قام المعلمين بالاضراب العام نتيجة عدم توافر رواتبهم مما اسفر عن اغلاق مبنى الوزارة بعدن وطبيعى ان يتأثر طلاب المدارس بهذه المأساة ليكون الموت هنا موت على نحو نفسى واجتماعى وعقلى وجسدى لان تأثر اى جزء من رباعى الشخصية بيؤثر على الثلاثة اجزاء الاخرى فى التكوين الانسانى للشخصية نهيكم عن مشاعر الخوف ومشاهدة الاطفال للدم وانتشار الأمن والقوى المتناحرة بالشوارع ونتكلم عن خلايا الاغتيالات التى استهدفت الشخصيات العامة والمشائخ والقيادات العسكرية والسياسية وانتشار البلطجة والاتجار بالمخدرات وتفشى الفساد بكافة نواحى الحياة الى جانب الفسدة الذين يدخلون الاغذية التى لا تصلح للاستخدام الآدمى حيث تقتل هذه السموم أبناء الجنوب بالبطىء وتجعلهم ارض خصبة للاصابة بامراض السرطان والكلى والكبد ولم يكتفى المجرمون بكل هذا بل يقوموا باطلاق صواريخهم لاغتيال ابناء الجنوب فى المعسكرات التدريبية والاحتفالات العسكرية فى نظرى الكل قاتل فهناك من يقتل متعمدا وهناك من يقتل بسبب صمته عن قول الحق ولا نامت اعين الجبناء فكل من ساعد على قتل الجنوبيين لبعضهم البعض فهو قاتل، مجرم ، سفاح وجرمه اكبر من جرم العدو الاخوانى ،الحوثى ،العفاشى