جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

بمناسبة عيد الشرطة.. «الديار» ترصد جهود وزارة الداخلية فى عهد «الثعلب»

اللواء محمود توفيق
دينا سليمان -

ساعات ودقائق قليلة تفصلنا عن الذكرى الـ«67» للملحمة التاريخية التى سطرها رجال الشرطة المصرية بمحافظة الإسماعيلية عام ١٩٥٢، فيما أظهروه من شجاعة وبسالة فى الدفاع عن المحافظة ورفض تسليم مبنى الديوان العام للإنجليز.

وتحتفل وزارة الداخلية المصرية، بعيد الشرطة فى هذا اليوم من كل عام، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية، التى راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجالها، على يد قوات الاحتلال.

وباستدعاء تلك المشاهد الملحمية، لابد من ذكر جهود اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، فى حفظ أمن وسلامة البلاد، وما جنى فى عهده من إيجابيات وإنجازات، وهو ما قاد الوزارة إلى إحداث تغيير جذرى فى شتى الإدارات والقطاعات الأمنية، فى عهد «توفيق» المُلقب بـ«ثعلب الداخلية» - كما يُلقب منذ التحاقه بجهاز الأمن الوطنى؛ لحصوله على العديد من الدورات المختصة بالتعامل مع الملفات الشائكة وكيفية فك عقدتها.

كما عرف عن «توفيق» منذ تقلده منصبه بشراسته وقدرته على ضبط النفس والتعامل بحزم مع المخالفين من الضباط والأفراد. وأسدلت الوزارة الستار عن أهم إنجازاتها خلال عام 2018، من خلال فيلم تسجيلى تم عرضه فى الاحتفال بعيد الشرطة الـ«67»، المقام بأكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية، وهيئة أعضاء الشرطة ورجال الدولة.

وكشف الفيلم التسجيلى نجاح الوزارة فى إجهاض 289 عملية إرهابية، ومخططا ضد المنشآت العامة واستهداف الشخصيات العامة والمنشآت الدينية، وكذا ضبط 51539 ألف قضية مخدرات متنوعة، و2741 قضية جنائية، وفك لغز أكثر من 90% من الحوادث الجنائية الهامة. وفحص 1226 مصنعا ومنشأة صناعية، للتأكد من استيفاء شروط السلامة والأمان الصناعى.

وتنفيذ أكثر من 100 ألف قرار إزالة للتعديات الواقعة على أملاك الدولة، والإفراج عن 4687 غارما وغارمة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، والدفع بمئات القوافل الطبية والخدمية للكشف المبكر على المواطنين بالأماكن الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى الكشف الطبى على نزلاء السجون وأقسام الشرطة المختلفة.

لاسيما الانتشار الكبير الذى حققته بإنشاء أكثر من ألف منفذ «أمان» ثابت ومتحرك لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة وجودة عالية، بالإضافة إلى رفع كفاءة وتطوير 53 منشأة شرطية.