جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

بوابة الديار… سياسيون: التاريخ سينصف الرئيس الراحل مبارك

الرئيس الأسبق حسني مبارك
هند العربي -

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان وعدد من أعضاء مجلس النواب، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، وكبار الشخصيات العامة
وقدم الرئيس السيسي التعازي إلى نجلي الرئيس الأسبق وحفيده، والسيدة سوزان مبارك.

وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وذلك بحضور أفراد عائلة الرئيس الأسبق، وعدد من الوزراء السابقين، وعدد من قادة القوات المسلحة وضباطها، فضلا عن عدد من المواطنين.

وكان جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد وصل قبل ظهر اليوم الأربعاء، على متن طائرة عسكرية إلى مهبط مسجد المشير بالتجمع الخامس، إيذانا ببدء مراسم تشييع جنازته العسكرية.

من جانبه قال زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقًا، إننا نعزى مصر كلها في وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لافتا أن مصر كلها كرمت الرئيس الأسبق في المشهد اليوم بوفاته، وما حدث اليوم هو رد اعتبار للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عملت 30 عاما مع الرئيس الأسبق، ونوجه الشكر إلى الدولة المصرية لما حدث في المشهد المهيب اليوم في الجنازة.

واضاف رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقًا، أن ما فعله الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، كثيرا فيما قام به في الحفاظ على أرض مصر، فلم يفرط في أرض مصر ، وسيحكم التاريخ عليه، وعلى ما فعله للرئيس مبارك، وأن التاريخ سينصفه، وتابع أن الرئيس مبارك كان يسير الأمور بكل حنكة ، فهو كان محبا ومخلصا لمصر.

وتابع قائلا:" لو قمت بعمل مذاكرتي ستكون معك يا دكتور محمد، وسأفصح بكل شئ في الفترة المقبلة".

وتابع الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، إننا ننعى مصر كلها وأسرة الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، فهو كان رجل دولة، وعمل الكثير والكثير من أجل البلاد، والحفاظ على استقرارها ، أنه يتذكر الكثير من المواقف لمبارك التى تؤكد على ذلك أثناء فترة العمل معه.

واضاف وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، كان لى شرف العمل مع الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، وكان يحترم معاونيه ويقدرهم ، ولم يكن يقبل أن يجرح أحد من معاونيه ووزراءه، وأنه كان ينتقد بحياء شديد وتميز بالإنسانية في تعامله مع الجميع، والتاريخ سيظل يتذكر أنه صاحب الضربة الجوية.

وأوضح أن أكثر ما يتذكره متابعته لقضية استرداد طابا على مدار 6 سنوات، حيث كان قلقا ومصمما على استرداد كامل الأرض، مشيرا إلى أن مبارك كاد أن يبكي فور صدور الحكم باسترداد طابا".