جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

البابا يعرب عن تطلعة وسعادتة لزيارة الإمارات العربية المتحدة

صورة الديار من تويتر
حسام السيسي -

عبر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان عن سعادته واستعداده للرحلة التي سيقوم بها إلى الإمارات الخامس من فبراير.

وقال البابا في رسالة موجهة إلى شعب الإمارات، سعيد لتمكني من زيارة بلدك كي نكتب صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان، نؤكد فيها أنّنا إخوة حتّى وإن كنّا مختلفين.

الرسالة التي جاءت باللغة الإيطالية والمترجمة إلى العربية، شكر البابا ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان لدعوته إلى المشاركة في حوار بين الأديان حول موضوع الأخوّة الإنسانيّة.

ووجه البابا الشكر أيضا الصديق والأخ شيخ الأزهر الإمام الأكبر "أحمد الطيب" الذي سيشارك في اللقاء وقد سبق أن زاره البابا في مصر عام 2017.

وقال البابا إن تنظيم حوار الأديان هذا يعكس الشجاعة والعزم في التأكيد أن الإيمان يجمع ولا يفرّق، وأنه يقرّبنا حتّى في الاختلاف، ويبعدنا عن العداء والجفاء.

وأثنى على الإمارات تلك الأرض التي تسعى لأن تكون نموذجا للتعايش والأخوّة الإنسانية وللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات، حيث يجد فيها الكثيرون مكانا آمنا للعمل وللعيش بحريّة، تحترم الاختلاف.

وأضاف يسرني أن ألتقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلّع إلى المستقبل.

وكان الفاتيكان أعلن في ديسمبر

زيارة البابا لأبوظبي للمشاركة في الحوار العالمي بين الأديان، موضحا أن البابا يلبي بذلك دعوة من ولي عهد أبوظبي والكنيسة الكاثوليكية في الإمارات.

وستكون هذه أول زيارة لحبر أعظم إلى شبه الجزيرة العربية.

وهي تسبق ببضعة أسابيع زيارة البابا المقررة إلى المغرب حيث يعتزم مواصلة نسج العلاقات مع العالم الإسلامي.

ة

من جانبها، قررت وزارة الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، أن يكون يوم الثلاثاء الموافق الخامس من فبراير المقبل، عطلة رسمية للعاملين في القطاع الخاص من الحاصلين على تصاريح للمشاركة في الفعاليات التي ستقام في ملعب مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان، إلى الإمارات.

ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس الذي كان زار نحو 6 دول غالبية سكانها من المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي وهو أكبر مسجد في دولة الإمارات.

وسيعقد البابا في هذا المسجد اجتماعا مغلقا مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين.

ودخل البابا من قبل مساجد خلال زياراته لدول غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا والأردن ومصر وبنجلاديش وأذربيجان والأراضي الفلسطينية.

واستغل البابا تلك الرحلات في الدعوة للحوار بين الأديان وإدانة العنف باسم الله.

وتسمح الإمارات والكويت، للمسيحيين بممارسة شعائرهم داخل الكنائس أو المجمعات الكنسية أو في أماكن أخرى بشرط الحصول على تصاريح بإقامة تلك الشعائر، فيما تحظر السعودية إقامة أي شعائر على أرضها.