جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

المؤتمر الدولي للصيادلة وأطباء العالم يناقش ربط أضلاع المثلث الصحي.. وتفعيل دور الصيدلي الإكلينيكي

صورة للجامعه البريطانيه بالقاهره
محمد نبيل -

► التطور التكنولوجي للجينات يرفع الناتج القومي للبلاد

عقدت كلية الصيدلة - الجامعه البريطانية – أمس الاربعاء - المؤتمر الدولي للصيادلة وأطباء العالم ، بمقر الجامعة بالقاهرة ، بحضور كوكبة كبيرة من العلماء ، والباحثين من مختلف دول العالم .

أكد الدكتور مصطفي حلمي مدرس بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية ورئيس المؤتمر أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو الأرتقاء الفعلي بمنظومة الصيدلة في عالميا ، وبما يتناسب مع دورهم الرئيسيي في تقديم العلاج المناسب ، والفعال للمرضي ، وذلك بعد ثلاثين عاما من التهميش عالميا .

تابع حلمي بأن الصيدلي أو ما يعرف " بخبير الدواء " هو أحد أضلاع المثلث الرئيسيي في منظومة الصحة بجانب الطبيب ، والممرض ، مشيرا بأن المؤتمر جاء كبداية لكسر حاجز الثلج بين هذه الاضلاع والربط بينهما ، وتفعيلا لدور الصيدلة الإكلينيكية في الفريق الطبي المعالج للمريض .

أردف بضرورة الألتفاف إلي تكثيف الدورات التوعويه بشكل مستمر للنهوض بالثقافة المجتمعية بأهمية دور الصيدلي الأساسي في العلاج بجانب تشخيص الطبيب .

من جانبة أكدت أشارت الدكتورة رنا صلاح الدين البكري رئيس قسم الأدوية والسموم الاكلينيكي بالمركز الطبي العالمي علي اهمية ما توصل الية علم الصيادلة في الأونه الاخيره ، كما هو الحال في اكتشاف دواء وأحد يعالج اكثر من مرض ، وذلك بقياس مدي تأثيرالدواء علي مستوي الخلية بعد قياسها ، فالمرض ، والوظيفة الفسيولوجيه الطبيعية ، والدواء ، يسيرون في اتجاه واحد .

فعلي سبيل المثال ، هناك إستخدامات أخري للفياجرا تم أكتشافها بالإضافة لعلاج أمراض القلب ، وكذلك البروفين المستخدم في تسكين اللأم وخفض الحراره ، أكتشف بأنه محسن جيد لعلاج الإصابة الفيروسيه للرئه ، وعلي العكس وجود أثار جانبية سلبية علي القلب ناتجة عن تناول أدوية الحموضه .

تابعت رنا أن الوقت الحالي يشهد ثورة في مجال الصيدلة من أجل صناعة الدواء المعالج لاكثر من مرض ، كما تظهر أهمية استخدام النانو تكنولوجي في التمييز بين الخلايا المصابة والمريضه .وشددت بضرورة الإلتزام بتعليمات ، ونصائح الصيدلي في تناول الدواء المناسب وذكذلك طرق وكيفية الحفاظ علي الدواء ، لتجنب الكوارث التي تحدث في حال أغفالها أو إهمالها .

أشاد الدكتور محمد كمال أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية بجامعة عين شمس بالتطور الكبير لتكنولوجيا الجينات في تحديد العلاج المناسب ومدي أستجابة المريض له وهو ما يطلق عليه " الطب الشخصي " ، ومردود ذلك علي زيادة نسبة شفاء المرضي و اقتصاديا من خلال تقليل نسبة تكلفة العلاج وبالتالي علي الناتج القومي للبلاد ، مشيرا بأن مستشفي 75357 هي أبرز مثال واقعي في تطبيق ذلك علي مرضي السرطان .