جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

شهود عيان عن حادث أوسيم : الشاب القاتل عدواني ويستخدم السلاح من وقت لآخر

حادث أوسيم
وليد وصفي -

شهدت منطقة كوبرى الصفرة باوسيم التابعة لمحافظة الجيزة مجزرة أثر مشاجرة نشبت بين عائلتين بالمنطقة امسك على إثرها القتيل السلاح النارى الالى وقام بإطلاق العيرة بشكل عشوائي وقع على إثره عدد من الضحايا.

في هذا الصدد قال وليد بحيري، شاهد عيان على جريمة أوسيم، إن "قاتل ضحايا أوسيم يعمل في طلمبات المياه، وأنه قتل 4 أشخاص من الجيران، ولم يقتل الأب أو الأم أو زوجته، وأصاب معاون مباحث المنطقة، وأمين الشرطة"، مشيرًا إلى أن "البداية كانت مشاجرة بين العامل ووالده، ودخل الشقة وحصل على السلاح الآلي وأبوه هرب، وضرب النار على أي شخص يعترضه".

وأضاف " بحيري " أن "الشاب القاتل عدواني، ويخرج السلاح من وقت لآخر، وعندما زادت حدة المشاجرة، جاءت له حالة هياج، وضرب بالسلاح أي شخص يقابله".

وتابع أن "القاتل لا يتعاطى الأستروكس وليس سوابق، والمقتولين ليس بينهم أحد من أسرة القاتل، ومنهم واحد أخو جوز أخته، وأصاب 5 منهم معاون المباحث وأمين الشرطة"، موضحًا أن "الخلاف بينه وبين أهله هي بشأن عدم عمله أو الجلوس مع أهله، مما أدى لزيادة عصبيته خاصة أنه يرى أن شقيقه الكبير هو المتحكم في كل شيء".

من جانبه قال أكرم الخميس،الكاتب الصحفي، إن "قاتل ضحايا أوسيم، لا يمثل المجتمع في الريف أو المدينة، لكنه شخص فقد التحكم في أعصابه في لحظة ما، وأطلق النار عشوائيًا على الجميع".

وأضاف " الخميس " أن "حادث أوسيم لا يعبر عن المجتمع المصري وتظل جريمة استثنائية"، مشيرًا إلى أن "كل حادثة في المجتمع تكون وراءها دوافع يمكن من خلالها تحليل الجريمة وأسبابها".

وتابع أن "حادث أوسيم ليس ورائه دوافع مسبقة، لكن هو مجرد مشاجرة داخل عائلة، وقام القاتل بالانفعال، ودخل للحصول على السلاح، وأطلق النار على كل شخص يحاول التحدث معه"، موضحًا أن "الحادثة بها معلومات مضللة، ومجرم أوسيم يعبر عن حالته فقط ولديه طاقة سلبية تجاه الآخرين".

وطالب بمراجعة سياسة انتشار الأسلحة في البلاد، خاصة أن تلك التجارة كانت في فترة ما أثناء فوضى معينة، موضحًا أن "حادث أوسيم حالة فردية لا ينبغي تعميمها على كل الشعب المصري".