للمرة الرابعة اختفاء رتل عسكري كبير لقوات النظام بالقرب من مدينة السخنة

اعلنت وكالة اورينت نيوز الاخبارية في تقريرا مصورا لها عبر اثيرها الخاص عن اعلان ميليشيا اسد انقطاع الاتصال عن اكثر من 175 عنصرا من قواتها في بادية حمص بالقرب من مدينة السخنة في حادثة ليست الاولي من نوعها

وقالت ميليشيا اسد ان الرتل كان يتحرك من مدينة تدمر الي دير الزور ومن سمي بعد ساعات قليلة انقطع الاتصال معه بشكلا مفاجئ مما دفع القيادة الي ارسال قوات استكشافية للبحث عن الرتل العسكري في الصحراء السورية الحمصية ولكن دون جدي

والغريب في الامر ان الرتل كان مزودا بطائرة مروحية هي الناجي الوحيد من الحادث والتي فقدت الاتصال ايضا مع الرتل بشكل مفاجئ بعد دخولها في عاصفه ترابية لم تتمكن من رؤية الرتل التي كان معاها

ولم تسفر جهود القوات الستكشافية في العثور علي الرتل او معداته او جندوه او اي منهم علي الاطلاق مما يثر الشكوك حول تورط تنظيم الدوله "داعش" في الهجوم علي الرتل العسكري والاستيلاء علي معداتة

ولم تكن هذه الحادثة الاولي وفق ما اعلنتة الوكالة الاخبارية بل هي الحادثة الثانية من نوعها في خلال شهر والرابعه في المنطقة ذاتها في اقل من ثلاثة اشهر بعد ان تعرض رتلا كان يحمل ضباطا من الشرطة العسكرية الروسية وبعض ضباط من المخابرات السوريا كان متجه الي دير الزور منطلقا من بادية حمص وحدث معه نفس الشيء ولم يعثر علي اي من الضباط في الرتل

ولكن منذ عدة ايام نشر تنظيم الدولة شريطا صورا لم يعرف تاريخ اعداده يحتوي علي ضابطين روسيين اسري بيد التنظيم ومعهم عنصرا اخر من ميليشيا اسد كانوا علي راس رتلا كبيرا ايضا مما يثير الشكوك حول ضلوع التنظيم في حوادث الاختفاء لارتال النظام والقوات المتحالفة معه

ويتمركز تنظيم الدولة في منطقة ممتدي من بادية حمص الي محافظة دير الزور تبلغ مساحتها اكثر من 300 كيلو متر مربع وفي المناطق المحيطة بمدينة السخنة وتدمر ومطار T4 العسكري الاسترتيجي ويسعي الي تحويل تلك المنطقي الي ثقب اسود بالفعل يبتلع قوات النظام

وينتشر تنظيم الدولة عبر الصحراء بنخبة مقاتلية عبر مجموعات صغيرة منتشرة في الوديان والمرتفعات في الصحراء البادية ويقوم بضربات خاطفه دون رقابة من قوات التحالف او قوات ااتحاد الروسي مما تسبب في خسائر كبيرة في القوات البرية علي الارض