جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

مغارة الدم... روايات وأساطير عن مكان قتل ”قابيل” لـ”هابيل”

مغارة الدم
حسين السيد -

"مغارة الدم" أو "مقام الأربعين" أو "تلة الأربعون" اسماء عديدة لنفس المكان الذي تعددت الروايات حوله، ويسميها كل شخص حسب الرواية الأقرب لمعتقداته وما يصدقه عنها، ووفقا لتقرير أذاعته فضائية الغد الاخبارية فإنها تقع أعلى جبل قاسيون في دمشق ويحتاج الصعود إليها اجتياز ما يقدر بحوالي 600 درجة مشياً على الأقدام.

وأوضح التقرير أن هناك أساطير تروي أن المكان كان شاهداً على قتل قابيل لـ هابيل، وترتبط به الكثير من الروايات التي يفسر بعضها اسمه المرتبط بأبدال الشام الأربعين فتسميه مقام الأربعين، وبني المكان الحالي علي بقايا المغارة القديمة ويُقال إنه كان معبداً وثنياً ثم تحول إلى كنيسة إلى أن دخل الإسلام دمشق فأصبح للمغارة مكانة دينية كبيرة لدى المسلمين.

وأشار التقرير إلى أن المكان تضرر خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا إلى أن أعادت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق إضاءته وترميمه تنظيم الزيارات إليه، وفي أرجاء المغارة يوجد شق وتقول الروايات المتناقله عنه أنه تعجب جبلي لهول حادثة القتل الأولى في التاريخ على الأرض، وأن سقفه مازال حتى اليوم يرشح ماءا كـ دموع حزن على الفاجعة، وقيل أيضا إن أربعين نبياً لجاؤا إلى مغارة الدم هرباً من ظلم أحد الملوك.