عمرو بدر: شخصيات وجمعيات ونقابات تمارس «النصب والابتزاز» باسم الصحافة .. وردنا قريباً
►عمرو بدر: الدخلاء يتصورون أنفسهم بمنأى عن أعين النقابة أو مجلسها
►انتحال الصفة لاعلاقة له بالشباب الذين يعملون فى المهنة ولم ينضموا للنقابة بعد
تدخل منهة الصحافة منعطفًا خطيرًا، يوشك أن يودي بها فى نفق مظلم لاينتهي، بفعل ممارسات الكثير من المدعين الذين اتخذوا من الصحافة ستاراً لأنشطة غير شرعية من النصب والابتزاز، وهو الأمر الذي دق ناقوس خطر حقيقي فى قلعة الفكر والقلم – نقابة الصحفيين.
وبعد سيلٍ هادر من الشكاوى، تلقاها مجلس نقابة الصحفيين، عن حالات نصب وابتزاز، من أفراد وجمعيات، وكذلك كيانات لا تمت للمهنة بصلة، كان قرار المجلس بالتحرك الفوري لوقف هذه الممارسات، التي لا يفرق فيها البعض ما بين الغث والثمين، للدفاع عن المهنة وأبناءها.
من جانبه كشف عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، مقرر لجنة الحريات، عن تفاصيل مهمة فى هذا الصدد يقوم بها مع عدد كبير من أبناء المهنمة، موضحاً أنه يجري استكمال وتحضير ملفً دقيق التفاصيل، يحمل أسماء شخصيات ونقابات وجمعيات، تتاجر بالصحافة، وتتخذها قناعاً دون وجود علاقة بها، وتهدف في المقام الأول، إبتزاز المسئولين والمواطنين على حد سواء، وخاصة في الأقاليم.
وأضاف «بدر»، أن هؤلاء الدخلاء تصورا أنفسهم بمنأى عن أعين النقابة أو مجلسها، لكن مساعدة زملاء كثيرين غيورين على المهنة، كانت عاملا كبيرا فى جمع تفاصيل هذا الملف الذي سوف يقدم إلى النيابة العامة قريبًا، لاتخاذ شأنها فيما ورد من وقائع، والتحقيق فيما يمكن أن يطلق عليه جريمة كبرى فى المجتمع أولاً، ومن ثم المهنة وأبناءها.
وأكد «بدر»، أنه بفعل هذه الممارسات أصبحت صورة الصحفي أعين الجميع محل اتهام، ومصدر شك، وهو الامر الي يعود على المهنة والعاملين بها بالسلب والسوء والتدهور، مشيراً إلى أن قضية انتحال الصفة في مهنة الصحافة أصبحت كارثة كبرى.. "كل اللي ماشي في الشارع بقى عاوز يشتغل صحفي.. عدد غير طبيعي من النقابات والجمعيات بتحمل أسماء صحفية وبتمنح كارنيهات وبتنطم تدريبات لشباب وتجمع منهم فلوس".
وشددّ «بدر»، على أن حديثه عن انتحال صفة صحفى لايمت بصلة إطلاقاً بالصحفيين الذين يعملون فى المهنة، وفى مؤسسات صحفية رسمية معتمدة ولم يلتحقوا بالنقابة بعد، مؤكداً: «الزملاء دول ليهم كل الدعم وكلنا عملنا سنين قبل دخول نقابة الصحفيين.. الزملاء الشباب هم بالتأكيد مستقبل المهنة».