لماذا نشعر أحيانا بالكهرباء عند مصافحة أحدهم؟.. استشاري مخ وأعصاب يجيب
ليه بتكهرب لما بسلم على شخص أو لما ألمس مقبض الباب؟ سؤال يشغل بال الكثيرين، ولم يعلم أحد سبب هذه الظاهرة وتفسيرها، لذلك التقى "الديار" بالدكتور محمد مصطفى، استشاري المخ والأعصاب، لشرح أسبابها وطرق تجنبها.
في البداية يقول الدكتور محمد مصطفى، إن الكائنات الحية بمختلف أنواعها تحتوي على شكل من أشكال الكهرباء، وتختلف عن الكهرباء الذي نعرفها في الدرجة، وليس في النوع، وتسمى الكهرباء الساكنة أو الكامنة وتنشط عندما تقل الرطوبة في الجو.
ويشير استشاري المخ والأعصاب، إلى أنها تظهر عند ملامسة الشخص لمقبض الباب أو لشعره أو عند الاحتكاك بقطعة قماش من الصوف، ويشعر الشخص بلمسة كهربائية بسيطة تؤدي لحدوث صدمة خفيفة.
ويؤكد، أن هذه الشحنات الساكنة تزداد خلال فصل الشتاء، تزامنًا مع ارتداء بعض الأقمشة مثل الصوف، حيث تخزن الكهرباء الساكنة بالجسم، وتتفرغ من خلال أطراف الجسم من اليدين والقدمين.
ويوضح مصطفى، أن أسبابها كالتالي:
- موجات الموبايل وشبكات المحمول.
- الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة.
- ارتداء الملابس ذات الألياف الصناعية مثل البوليستر والصوف.
- ارتداء أحذية تحتوي على نسبة عالية من المطاط العازل أو البلاستيك، لأنها تتسبب في تراكم الكهرباء الساكنة.
- ملامسة أشياء مشحونة بشحنات إستاتيكية كالكراسي والتربيزات.
طرق تجنبها
- ارتداء الملابس المصنوعة من القطن حيث تعد من المواد قليلة الشحنات الساكنة.
- أن يكون حشو وكسوة الكراسي من القطن الطبيعي وليس الصناعي لتقليل الشحنة.
- المشي دون حذاء لتفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة من القدمين إلى الأرض مباشرة.
- ارتداء الأحذية ذات النعال الجلدية التي تساعد على التخلص من الشحنات الساكنة.
- ملامسة أي قطعة من الخشب.
- ارتداء إسورة من النحاس لأنها تستطيع سحب الشحنات الكهربائية الزائدة من الجسم.
- وضع الجبهة على الأرض لتفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة "وضع السجود".
- وضع نباتات في المنزل ومكان العمل لأنها تساعد على زيادة الرطوبة.
- في الحالات الشديدة والشكاوى المتكررة يرجى الذهاب لطبيب متخصص لتحديد علاج لضبط الشحنات.