جسر الحياة !!!
كثيرا ما تحلم انفسنا بما ليس بايدينا و نسعى اليه بكل طاقتنا حتى ندركه و نرسم في عقولنا طريقة حصولنا عليه و استخدامنا اليه وننسي كل شئ في حياتنا كرامة لحلمنا الوقور ...
نعم يا سادة نحن نتعامل مع الاشياء بطريقة فجة لان كثير منا لا يضع بدائل في تعامله مع امور الحياة ...
فمن الضرورى ان نحلم و من الضرورى ان نسعى و من الضرورى جدا ان نتعامل بإيجابية و ان نفهم ان للحياة أدوات لابد ان نحسن استخدامها ...
فعندما نفشل بتحقيق شئ ما يصاب الكثير منا بالهذال و الحزن و الإكتئاب وكأننا قررنا ان نضع قدرا مناسبا لأحلامنا و سعينا و نسينا ان كل امر ادركناه أو لم ندركه هو فضل و خير من عند الرحمن ...
فإذا تدبرنا في اسلوب حياتنا نجد ان كل امر مررنا به كان يصب في مصلحتنا المباشرة ولكن لم تروق لنا النتيجه الفعلية التى وصلت لها الامور ...
نعم لم تروق لنا مجريات الامور لاننا رسمنا القدر وتعاملنا معه و الزمناه بترتيب مناسب لنا وجهلنا كل معايير الحياة ...
* جهلنا انه لابد ان نفهم الحياة و القضاء و القدر
* جهلنا انه لابد ان نفهم معيار الفقدان لأمنياتنا ونتعامل معه
* جهلنا انه لابد ان نفهم اننا داخل مسرح الحياة فيمكن ان ننجح و يمكن ان نفشل ...
فلابد ان نتعامل مع احلامنا بشكل احترافي و نتعود ان نضع البدائل في حال فشلنا بتحقيق امر معين و ان لا نقارن بيننا و بين الاخرين لان لكل انسان مراحل حياة مختلفة عن الاخرين فنحن لا نمتلك الدنيا نرتب امورها لتناسبنا بل نحن نسعى و نشقي لنحاول النهوض بأنفسنا لنعبر جسر الحياة ...
واخيرا اقول اننا في حال خسرنا حلم مؤكد كان يمكن ان يجعلنا في مصاف الحياة فلنتذكر اننا لازلنا احياء ننتج و نثمر وان الحياة ممدوده لنا و يمكننا ان نبدا من جديد نعم يمكننا ان نبدا من جديد
ايمن بكري
مدرب علم الاقناع