فى تصريح حصرى للديار عبدالله رشدى يرد على الباز

قال الداعية الإسلامي الشيخ عبدالله رشدى انا ما قاله الدكتور محمد الباز هو أشبه بوصلة ردح متصلة تنبعث عن حقد وضغائن ينطوي عليها قلبه على حد وصفه واضاف رشدى فى تصريح خاص لجريدة الديار انه كان حريا به أن يكون مِهَنِياً ذا ذوق يراعي جماهير القراء، لكنه أبى إلا أن يكون مبتذلاً في طرحه مُتَسَفِّلاً في قوله على حد قول رشدى

وأشار رشدى أن ما حدث يذكرنا بقول الشاعر ولو كل كلب عوى ألقمتَه حجراً لصار الصخر مثقالاً بدينارِ. واضاف رشدى أنه يحاول الارتقاء بالكتابات مراعاة للذوق العام بينما الباز قد سخر جريدته وقلمه وبرنامجه وسيلةً لعرض بذاءاتِه والتبجح بحماقاته التي يَعِفُّ لسان النُّبلاء عن التلفظ بها على حد قوله واختتم رشدى تصريحه أن الوحل له سُفَهاؤه والنزاهة لها رجالُها، ونحن لا نجيد مجاراتَه في وَحْلِه، فشرفنا يمنعنا من مباراةِ السفهاءِ في وحْلِهم

واشار ان ما حدث سقطة فادحة في تاريخ الصحافة والإعلام بَطُلها الصحفي محمد الباز