تعرف على التقنيات الجديدة لـ«تثبيت الفقرات»

أكد الدكتور أحمد زاهر، أستاذ جراحات المخ والأعصاب بجامعة المنصورة، أن هناك أمراض ومشاكل كثيرة فى العمود الفقرى تستلزم تثبيت الفقرات مثل حدوث كسور فى الفقرات وأيضا حدوث بعض الأورام بها أو تزحزح الفقرة عن مكانها الأساسى أو تشوهات العمود الفقرى.

وقال "زاهر" أن عملية تثبيت الفقرات هي العملية الجراحية التي تسعى للربط بين اثنين أو أكثر من فقرات الظهر في شكل عظمة واحدة وذلك من خلال وضع رقع عظميه لالتحام العظام حول العمود الفقري والوصول لعدم الحركة بين الفقرات.

واضاف "زاهر" أن الجراح يتعامل مع الجزء السفلي من العمود الفقري ويجري هذه العملية الجراحية من خلال زراعة الشرائح والمسامير والأقفاص المتوافقة حيويا مع الجسم من أجل حماية الرقع العظميه حتى تلتئم و يتم تحقيق الاستقرار والثبات في حركة العمود الفقري حتى يتم الالتحام و الشفاء.

وأوضح "زاهر" أن تطورا ملحوظا حدث فى عمليات تثبيت الفقرات حيث يتم تركيب المسامير والأعمدة لتثبيت الفقرات من خلال الجلد بمعنى لا يوجد فتح كبير وإنما استخدام فتحات اقل من 1 سم لإدخال مسامير وتركيبها فى الفقرات.

وأشار "زاهر" أن مزايا هذه التقنية الحديثة أن الجروح صغيرة والعضلات لا تتأثر وفقد الدم يكون من خلال قطرات قليلة جدا والمريض يخرج فى نفس يوم الجراحة ويعود إلى عملة فى فترة قليلة جدا وكذلك الألم بعد الجراحة يكون أقل بكثير من الطريقة التقليدية.