الكنيسة الروسية تحضر لإفتتاح جامعة ومدرسة في دمشق

شرعت الكنيسة الروسية الأرثوذوكسية في التحضير لفتح مدرسة وجامعة في العاصمة السورية دمشق وذلك ضمن سياسة موسكو في التغلغل الثقافي والديني في مناطق سيطرة نظام اﻷسد.

وصرح رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية سيرجي ستيباشين لصحيفة "إزفيستيا" الروسية أمس الجمعة: إن النظام السوري خصّص في وقت سابق قطعة أرض للجمعية لإنشاء مدرسة روسية في دمشق. وبحسب "ستيباشين" فإن الطرفين اتفقا لاحقاً على أن تقوم الجمعية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بإعمار مؤسسة تعليمية سورية في المدرسة وتحويلها إلى جامعة روسية فيما بعد، موضحاً أنه حصل على تأييد للمشروع من رئيس جامعة موسكو الحكومية، فيكتور سادوفنيتشي.

وأضافت إزفيستيا: أن الجمعية أعلنت في سبتمبر عام 2018 نيتها افتتاح مدرسة روسية يتم تشكيلها من وحدات منعزلة تُنقل إلى سوريا من ميناء نوفوروسيسك الروسي المطل على البحر الأسود، على أن تكون جاهزة مطلع عام 2019 الماضي، إلا أنها قررت لاحقاً استبدال فكرة افتتاح المدرسة بافتتاح جامعة في العاصمة السورية. وستقوم الجمعية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بإعمار مبنى إحدى المؤسسات التعليمية السورية الواقعة في ريف دمشق بينما يتم التحضير ﻹنشاء الجامعة بحسب الصحيفة الروسية .

وكانت جامعة موسكو الحكومية في شبه جزيرة القرم قد أعلنت الشهر الماضي عن إدراج الطلاب السوريين ضمن قوائمها لاستقبال الأجانب، في إطار التبادل الثقافي إلى جانب توقيع اتفاقيات عديدة مع نظام الأسد.