جريدة الديار
الإثنين 13 أكتوبر 2025 01:46 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة يُهنِّئ الدكتورة داليا الإتربي على تعيينها عضوًا بمجلس الشيوخ محافظ الدقهلية يفتتح مبنى عمران بمستشفى دكرنس العام بعد تطوير شامل بتكلفة 20 مليون جنيه شراكة بين الصحة والمجتمع المدني خطوات التقديم والشروط المعتمدة لحج القرعة 2026 رئيس الوزراء: حققنا إنجازات ملحوظة في ملف التحول الأخضر المستدام ترامب: أجيد حل الحروب وإحلال السلام.. وما اقوم به ليس من أجل نوبل فقط أول حافلة تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من إسرائيل تعبر إلى غزة وزير التعليم يعلن تحديث المناهج وربطها بالمشروعات القومية والتنموية الكبرى السيسي يستقبل قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام (بث مباشر) إصابة ٢٠ شخص من عمال الألومنيوم انقلاب أتوبيس نقل عمال مصنع الألومنيوم بنجع حمادي بقنا كتائب القسام تفرج عن ٢٠من الأسرى بدء التنسيق بين حمـاس والصليب الأحمر للإفراج عن أولى دفعات المحتجزين مدحت الشيخ يكتب: مصر.. دبلوماسية الإطفاء في حرب غزة

برلمانى يطالب بإدارة متخصصة تكنولوجية تساعد شرطة تنفيذ الأحكام

 النائب فايز بركات
 النائب فايز بركات

طالب النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، بإنشاء إدارة متخصصة تكنولوجية تساعد شرطة تنفيذ الأحكام في تحديد أماكن تواجد الهاربين عبر جهاز التتبع الهاتفى أو «جى بى اس»، ونستطيع بذلك حل جزء كبير من مشكلة تأخر تنفيذ الأحكام، فضلا عن ضرورة مراقبة المحضرين في أعمالهم ومراجعة ثرواتهم التي تضخمت لدى البعض نتيجة ارتكاب مخالفات

وأشار إلى أن محضرى وزارة العدل من أهم الجهات المعاونة للقضاء، ولكن هناك تجاوزات مقصودة تصدر عن معظمهم تتسبب في تأخر الفصل فى نظر القضايا، وبطء إجراءات التقاضى الذى قد يمتد لأعوام طويلة، وفى النهاية، يصدر القاضى حكمه وفقًا لما لديه من أوراق رسمية، ليفاجأ المشكو فى حقه بصدور أحكام ضده لا يعلم شيئًا عن مجرياتها القانونية، لأنه لم يعلن بالقضية إلا بعد موعد الجلسة، ومن ثم يضيع حق الأبرياء.
وأضاف أن ألاعيبهم القانونية تكون لصالح الطرف الأقوى، مما نجم عنه زيادة المشاكل وكثرة القضايا بالمحاكم، التى تزداد تعقيداً، وأعطى الفرصة لظهور فساد الذمم وانتشار كل أنواع التجاوزات القانونية، وفى النهاية المواطن البسيط يظل ضحية الفوضى المستمرة!
وأشار إلى أن غالبية المحضرين ينقصهم التأهيل الكافى والخبرة اللازمة من أجل العمل فى هذه المهنة، التى لا تستهلك الكثير من الوقت والجهد مقابل إتمام الإجراءات، مؤكدًا ضرورة إصلاح منظومة أجور الموظفين سواء للمحضرين أو المخبرين، بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، وتعويض أعباء العمل، وحياة مؤمنة بالكامل، لأن ضعف أجورهم يغرى على الفساد.