اخبار الاقتصاد… معدلات الفحم الأوروبي تهوى نحو الثلث

هوت معدلات تجارة الفحم الأوروبي، تحت وطأة ازدياد معدلات تجارة الغاز الطبيعي، وضعف الطلب على الوقود الأحفوري، وذلك لتنفيذ اتفاقيات استخدام الطاقة النظيفة في العالم.

ويرى كريستيان سلاتري، أحد كبار حملة أستراليان كونسرفيشن فونديشن، أن خط السكة الحديدية سيستخدم فحم أداني، مشيرا إلأى أنه سيتم شحنه عبر البحار ليمر من خلال منطقة الحيد المرجاني العظيم، التي تتبع التراث العالمي.

وأشار سلاتري إلى أهمية خط السكة الحديدية لمناجم الفحم الأخرى المقترحة في حوض جاليلي، أحد أكبر احتياطيات الفحم الحرارية غير المستغلة بالعالم.

ويؤكد كبير الحملة أنه من خلال السماح ببناء البنية التحتية الرئيسة للمشروع، فإن سيمنز تسهم بمليارات الأطنان من التلوث المناخي سيطلقها منجم أداني إلى المناخ.

كما أصدرت حملة ستوب أداني، تقريرا جاء فيه أن أداني ستكافح من أجل بناء خط للسكك الحديدية إلى حوض جاليلي للفحم، بسبب عدم وجود مناجم أخرى للفحم.

ولقد انزلق استخدام الفحم خلال العام 2019، في 7 اقتصادات أوروبية، بمعدلات انخفاض كبيرة، الأمر الذي تسبب في هبوط السعر المرجعي لطن الفحم بحوالي الثلث ليصل إلى 62 دولارا.

وذكر جو ألدينا، المسؤول عن التحليلات الخاصة باستخدام الفحم في إس آند بي جلوبال بلاتس، أنه على الرغم من أننا قد رأينا أن توليد الفحم وصل إلى أدنى مستوياته في النصف الثاني من العام 2019، فإنه سيشهد انخفاضا مرة أخرى على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2020 بسبب انخفاض أسعار الغاز واستقرار تسعير الكربون.

يذكر أن شركة أداني قد أعلنت في وقت سابق من العام 2019، أنه بعد إجراء مناقصة تنافسية كبيرة، حصلت شركة سيمنز على عقد لتنفيذ أنظمة إشارات السكك الحديدية لشبكة كارمايكل للسكك الحديدية، حيث تخطط أداني لمنجم كارمايكل للفحم في حوض جاليلي في وسط كوينزلاند منذ 2010 ، ومن المتوقع أن ينتج المنجم 2.3 مليار طن من الفحم على مدار 60 عاما قادمة.