«أسيوشيتد برس» واشنطن حاولة إغتيال قائد إيراني كبير يوم إغتيال ”سليماني “ ولكنها فشلت
كشفت وكالة أسيوشيتد برس عن أن مسؤولون أمريكيون ذكروا الجمعة إن الجيش الأمريكي حاول قتل قائد إيراني كبير آخر في نفس اليوم الذي قتلت فيه غارة جوية أمريكية أعلى قائد للحرس الثوري قاسم سليماني ولكنه فشل.
وذكر المسؤولون أن غارة جوية شنتها قوات العمليات الخاصة استهدفت عبد الرضا شحلاي القائد الرفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني لكن المهمة لم تكن ناجحة.
وكان المسؤولون قد تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، حيث أكدوا أن كلاً من الجنرال الإيراني قاسم سليماني وشحلاي كانا مدرجين على قوائم الاستهداف العسكري ، مما يشير إلى جهد متعمد من قبل الولايات المتحدة لتشل قيادة قوة ميليشيات فيلق القدس التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية ولم يوضح المسؤولون كيف فشلت تلك المهمة.
وكانت غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار قد قتلت سليماني بعد وقت قصير من هبوطه في مطار بغداد الدولي، وبرر مسؤولو إدارة ترامب القتل باعتباره دفاعاً عن النفس، قائلين إنه كان يخطط لأعمال عسكرية تهدد أعداداً كبيرة من المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين في الشرق الأوسط.
وكانت وزارة الخارجية قد عرضت مكافأة قدرها 15 مليون دولار في أوائل الشهر الماضي على أي إدلاء بمعلومات تؤدي إلى تعطيل تمويل الحرس الثوري الإيراني بما في ذلك شحلاي الممول الرئيسي في الحرس.
وذكرت إن له تاريخاً طويلاً في استهداف الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة على الصعيد العالمي"كما خطط لعمليات اغتيال متعددة لقوات التحالف في العراق، وقالت إن أنشطته شملت تزويد الميليشيات الشيعية بالأسلحة والمتفجرات وتوجيه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عام 2011.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم البنتاجون ريبيكا ريباريش : لقد رأينا تقرير غارة جوية في 2 يناير في اليمن والتي اعتقدنا منذ فترة طويلة أنها مكان آمن للإرهابيين وغيرهم من أعداء الولايات المتحدة.
