جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 11:54 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«صنداي تليجراف » ما سر صمت رئيس الوزراء الباكستاني على ما تتعرض له الاقلية الآجوريه بالصين؟

خان اثناء زيارته للصين
خان اثناء زيارته للصين

نشرت صحيفة "صانداي تليجراف" تقرير حول سبب صمت رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الشهر الماضي على ما يتعرض له المسلمون في الصين من قمع واعتقالات جماعية.

وتذكر الصحيفه أن لاعب الكريكيت الدولي السابق الذي أصبح سياسيا إنه لا يعرف عن الوضع في إقليم تشينج يانج الصيني، وليست لديه فكرة عن السجون الجماعية التي احتجزت فيها السلطات في الإقليم مئات الآلاف من مسلمي أقلية الإيجور، فيما قالت إنها معسكرات تعليمية أو تربوية.

وأضاف خان أنه حتى لو كان الأمر كما يتم تداوله فإنه لن ينتقد السلطات الصينية علنا، بل سيطرحه في أحاديثه الخاصة مع المسؤولين الصينيين،لأن الصينيين يعملون هذا.

وترى الصحيفة أن صمت "خان" بشأن مسلمي الصين يتناقض مع لهجته الحادة حيال ما تعرض له مسلمو الروهينجيا في ميانمار. إلا أنه بالنسبة للمجتمع الإيجوري الذي يعيش في باكستان ولدى كثير من أبنائه عائلات وأصدقاء يعانون في المعتقلات عبر الحدود فصمت خان لا يدهشهم.

ويقول عبد الرحيم، صاحب محل الحرير في راولبندي بحسب الصحيفة تقدم لنا الصين مليارات الدولارات ولو أصبحنا مدينين لها فماذا سنفعل؟. وقال الرجل البالغ من العمر 52 عاما إن الصين تشن حربا على الثقافة الإيجورية وتريد سحقها، وإن الكثير من أصدقائه قد اختفوا، ولكن باكستان لا تريد انتقادها خوفا من إغضاب حليف.

ومن جانبها قدرت الأمم المتحدة أن هناك حوالي مليون مسلم إيجوري، من العرقية التركية قد اختفوا في معتقلات تقول الصين إنها من أجل إعادة تعليمهم. وفي الوقت الذي أثارت فيه السياسات الصينية شجبا في الغرب وتخطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات على مسؤولين لهم علاقة بالسياسات القمعية؛ فقد اتسم رد حلفاء أمريكا في العالم الإسلامي بالخفوت.

وتقول صوفي ريتشاردسون، مديرة مكتب الصين في منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن الصين تستخدم نفوذها الدبلوماسي وقدراتها المالية لإسكات أي نقد. وهي تنكر الاتهامات، وتقول إن المسلمين لا يُرسَلون لمعسكرات اعتقال، وإنما إلى مراكز تدريب مهني من أجل إبعادهم عن التطرف.

وتضيف ريتشاردسون أن الصين تستثمر الكثير من المال في هذه الدول، ولذلك تخشى (... ) خسارتها إذا انتقدت ما يجري.

وتعتبر باكستان في صلب خطة الصين لإحياء طريق الحرير القديم من خلال المبادرة التي تعرف باسم "الطريق والحزام"، والتي تشمل بناء سكك حديدية وموانئ. ووعدت الصين باستثمار 46 مليار دولار في باكستان. وبنفس السياق لم تحاول تركيا توسيع نقدها للسياسات التي تقوم بها الصين خاصة أن هذه ضخت مليارات الدولارات في اقتصادها المضطرب.

وتشير إلى أن الشاعر الإيجوري عبد الرحمن برش 44 عاما والذي فرّ من الصين، وتنقل بين عدة دول قبل وصوله إلى تركيا؛ حاول وثمانية من مواطنيه الإيجور السير من إسطنبول إلى أنقرة لحث السلطات التركية على التحرك لحماية إخوانهم عندما سئل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الشهر الماضي عن صمته على ما يتعرض له المسلمون في الصين من قمع واعتقالات جماعية كان متحفظا في رده.

وترى الصحيفة أن صمت "خان" بشأن مسلمي الصين يتناقض مع لهجته الحادة حيال ما تعرض له مسلمو الروهينجيا في ميانمار. إلا أنه بالنسبة للمجتمع الإيغوري الذي يعيش في باكستان ولدى كثير من أبنائه عائلات وأصدقاء يعانون في المعتقلات عبر الحدود؛ فصمت خان لا يدهشهم.

وتقول صوفي ريتشاردسون، مديرة مكتب الصين في منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن الصين تستخدم نفوذها الدبلوماسي وقدراتها المالية لإسكات أي نقد. وهي تنكر الاتهامات، وتقول إن المسلمين لا يُرسَلون لمعسكرات اعتقال، وإنما إلى مراكز تدريب مهني من أجل إبعادهم عن التطرف.

وتضيف ريتشاردسون أن الصين تستثمر الكثير من المال في هذه الدول، ولذلك تخشى (... ) خسارتها إذا انتقدت ما يجري.

وتعتبر باكستان في صلب خطة الصين لإحياء طريق الحرير القديم من خلال المبادرة التي تعرف باسم "الطريق والحزام"، والتي تشمل بناء سكك حديدية وموانئ. ووعدت الصين باستثمار 46 مليار دولار في باكستان. وبنفس السياق لم تحاول تركيا توسيع نقدها للسياسات التي تقوم بها الصين خاصة أن هذه ضخت مليارات الدولارات في اقتصادها المضطرب.

وصعّدت السلطات الصينية من قمعها للمعارضين قبل تحقيق الأمم المتحدة في ممارساتها المتعلقة بحقوق الإنسان، والذي سيتم في مارس المقبل.