جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 07:26 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رؤية وطن ٢٠٣٠ : الحكومه تستهدف  توطين ٣ مليون مواطن في سيناء وتوفير مليون فرص عمل 

جانب من اجتماعات قيادات رؤية وطن ٢٠٣٠بالبرلمان
جانب من اجتماعات قيادات رؤية وطن ٢٠٣٠بالبرلمان

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى، تشهد سيناء نهضة تنموية كبيرة وفى مقدمتها المدن الجديدة، مثل رفح الجديدة وإسماعلية الجديدة، ويرجع ذلك فى إطار توجهات القيادة السياسية التى تحمل شعار “يداً تبنى ويد تحمل السلاح.

جاء ذلك خلال اجتماع ، بلجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، برئاسة اللواء كمال عامر ، و بحضور اللواء محمد شوقي رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء والعميد محمد مهدى سنباط مدير شؤون الجهاز، وممثلى رؤية وطن 2030 لمكافحة الارهاب ، عن آفاق تنمية سيناء.

وقال كمال عامر، إن مناقشة اللجنة لآفاق تنمية سيناء يأتي في إطار دورها للحفاظ علي الأمن القومى المصرى، لافتاً إلى أن تنمية سيناء تعد بمثابة سياج أمنى قومى ضد الإرهاب ومنع استغلال العناصر الإرهابية لهذه المنطقة الغالية من أرض مصر.

وأكدت أية عاكف المستشار الاعلامى لرؤيه وطن 2030، ان ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر وخاصه سيناء ، فهو أنجاز كبير وخاصة بعد إقبال المواطنين علي سرعه حجز شقق الإسكان الاجتماعي في سيناء وشبه جزيرة سيناء ، وان خطه التنمية الشامله والمشروعات القومية التى تقودها الدوله ومنها عمل مشروعات زراعيه كبيره وانشاء مصانع ، وتم تنفيذها في وقت زمنى محدد وبخطه استراتيجية، يعنى إقبال كبير من السياح علي شبه جزيرة سيناء والتي تضم الكثير من المعالم المميزة إذ يوجد بها العديد من المنتجعات السياحية والمحميات الطبيعية والمزارات الدينية أبرزها شرم الشيخ ، دهب ، رأس سدر ، طابا ، نويبع ، دير سانت كاترين ، جبل موسي وحمام فرعون.

واوضحت عاكف ان خطه مصر في ٢٠٣٠، توطين ٣ مليون مواطن في سيناء وتوفير مليون فرص عمل ، فهذا يؤكد
أن الإرهاب في مصر تراجع بشكل كبير، وانخفضت نسبة مقارنة بعام 2017، وبذلك يؤكد أن الجهود الأمنية والعسكرية، أتت ثمارها، ونجحت في حماية الأرواح والممتلكات، كما أنها قضت على بؤر الإرهاب، وأحبطت مخططاته الخبيثة في كل ربوع الوطن.

ومن جانبه قالت الدكتوره نجلاء عبد المنصف مسؤول لجنه الامن القومى برؤيه وطن 2030 ، فى إطار خطة التنمية الشاملة المشروعات القومية ، التى يقودها لبناء الدولة المصرية الحديثة ، والتى من أبرزها أنفاق قناة السويس ومدينة الإسماعيلية الجديدة وذلك في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة و تدشين عملية تنمية شبة جزيرة سيناء ومشروعات الأنفاق التى تم تنفيذها أسفل القناة تعتبر المنظومة الأضخم من نوعها في تاريخ مصر بل وعلي مستوي العالم من حيث الأطوال والأقطار وحجم الأعمال والخطة الزمنية القياسية التى تم تنفيذها خلالها .

وأن معدل التنمية تسرع وتيرته في متمثلًا في استطلاح الراضي الزراعيةوإنشاء المناطق الصناعيةوكذلك المشروعات كبيرة ومتوسطة والصغيرةوإنشاء المنشآت الخدمية من مدارس ومستشفيات جامعات والبنية التحتية وخلق فرص عمل لجميع الموارد والإمكانيات المتاحةبهدف رفع مستوى المعيشةوتحسين المستوى الاجتماعي والثقافي لأبناء سيناءوأن تنفيذ تلك المشروعات الكبري جاء نتيجة قرار ذا رؤية استراتيجية ودراسات علمية دقيقة وتمت بسواعد وخبرة مصرية والطموحات التي تم التخطيط لهالإعمار شبة جزيرة سيناء وان نجاح عملية سيناء 2018والقضاء على الارهاب في تلك المنطقة الاستراتيجيةحيث يحمل الجميع الآمال العريضة في زيادة التنمية فيها وعودة السياحة إليها خاصة وأنها تحتوي على مناطق سياحية هامة واستخراج ما تحويه ارضها من كنوز واستثمار كل شبر فيها بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين .أن عملية التنمية لم تنقطع في سيناءواتجاة الدولة إلى التنمية والتعمير فى سيناء يقطع الطريق على الارهابيين حتى لا يعود الارهاب مرة أخرى

وفي ذات السياق أوضحت بسنت حاتم نائب الاتصال السياسي في رؤيه وطن 2030 ،أكدت على أن الإرهاب لا يرتبط بثقافة أو دين معين ، وأن الإرهاب فكرة ظهرت عبر العصور مختلفة مثل النازية والفاشية في أوروبا. كما حثت الاتحاد الأوروبي على إجراء مزيد من التعاون والسماح لمزيد من الهجرة الاقتصادية للسماح للبلدان النامية بالتطور والتعلم من أجل تأهيل شبابهم إلى القيادة. حيث أن نحن ، الشباب ، قادة الغد.

و انها قامت بالمشاركة في الاجتماع بين لجنة العلاقات الخارجية والوفد السويدي في البرلمان المصري لمناقشة القضايا المعاصرة ، وخاصة حقوق الإنسان والهجرة والتدخل التركي في ليبيا ،وأتيحت لي الفرصة لإلقاء خطاب خلال الاجتماع بشأن قضية ليبيا وخطورة التدخل التركي في ليبيا حول الاستقرار والأمن في المنطقة بشكل عام والأمن القومي المصري بشكل خاص ، كما أنه يشكل أيضًا تهديدًا حقيقيًا على أمن الاتحاد الأوروبي لأنه يمنح تركيا اليد العليا في ليبيا ويمنحها السيطرة على تدفقات الهجرة غير الشرعية من أفريقيا إلى أوروبا. علاوة على ذلك ، شددت على ضرورة أن يتحمل الاتحاد الأوروبي المسؤولية وأن يتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال لوضع حد للأعمال التركية غير القانونية في ليبيا.
علاوة على ذلك ، لقد تناولت قضية البيئة ، وكيف أن التلوث وتغير المناخ لا يهددان منطقة معينة فحسب ، بل يشكلان أيضًا تهديدًا خطيرًا للعالم بأسره وهذا يثير الحاجة إلى تعاون عالمي في هذا الصدد.

وختمت ديما احمد مسؤول العلاقات العامه ، ان الدولة تسعي في تحقيق التنمية والسلام والعدل، فابدون السلام والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون ،لا يمكننا أن نأمل في تحقيق التنمية المستدامة ،ولكننا نعيش اليوم في عالم يتسم بالانقسامات علي نحو متزايد ،وبينما تتمتع بعض مناطق العالم بمستويات مستدامة من السلم والأمن والازدهار تعاني مناطق اخري دورات لا تنتهي من الصراع والعنف ،ولكن الصراعات ليست قدرا حتميا لا مفر منه بل هي حالة طارئة لابد من معالجتها.
فالمستويات المرتفعة من العنف المسلح وانعدام الأمن لها آثار ، مدمرة علي تنمية البلدان مما يؤثر على النمو الاقتصادي.