سلوى بسيمة تكتب: «يا لحماقتي»
يزورني طيفه.. ليحرر نفسه .. من وعد قطعه.. بأنه سيرجع يوماً..
يا لحماقتي.. أثرثر مع نفسي.. وهي بكماء ..
كل ليلة .. يتدلّى الحلم.. من دالية الليل.. أثمل وأنام.. يوقظني .. حَلْق الصباح الجاف..
أحلامي.. كبالونات مشردة.. تبحث عن مأوى..
كلما شعرت بالبرد.. أقرأ كلمات الحب .. من رسائله القديمة..
إنَّ الدفء .. مستوطن في عينيه.. عرفت هذا .. عندما ضمّني سحرها..
قبّلني ذات مرة.. كما لو أنه يملأ عسلاً.. في خوابي شفاهي ..