جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 09:48 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أسماء علاء الدين تكتب : ”عايزة حقي من جامعة عين شمس ” !!!

في البداية أود أن عرفكم بنفسي في نبذة قصيرة، أنا أسماء علاء الدين الكاتبة الروائية، صدر لي أربع روايات - والخامسة تصدر الأيام القادمة- والمعالجة النفسية بمستشفى الهدوء و صدر لي كذلك ثلاثة كتب في علم النفس بمشاركة أساتذة من جامعة عين شمس و....، والتي القضية باختصار أنني قضيت عامين من عمري أدرس في دبلومة الاكلينكي من كلية الآداب جامعة عين شمس وجاءت تقديراتي في جميع المواد ما بين جيد جدا وامتياز، حتى قرر أحد الأساتذة أني راسبة في مادته.

تقبلت القرار دون إثارة مشاكل رغم علمي بعدم عدالة رسوبي قياسا على إجاباتي التي أعرفها جيدا، وأديت امتحان الدور الثاني بهدوء وتركيز وأنا على ثقة من النجاح بعد انتهائي منه.. لتفاجئني النتيجة بعدها برسوبي للمرة الثانية! ما كان مثيرًا للشك حينها أن الأستاذ الذي أصر على رسوبي في مادته زميل في المستشفى التي أعمل بها، وكذلك صدر له كتاب اشتركنا في تأليفه سويًا وحدث بيننا اختلاف كنت أعتقده اختلاف طفيف لن يفسد للود قضية لكنه أفسد.. أفسد عامين من عمري!

إذن كان هناك علاقة زمالة عملية لم تشبها من جهتي أية غضاضة أو مشاكل، ولكن يبدو أن هناك ما كان يوغر صدر الأستاذ ضدي!

حاولت الحصول على حقي باتباع الأساليب الشرعية وتم رفض منحي درجات رأفة أو أي إجراء يصحح الوضع، فقمت بتصعيد المشكلة عبر رئاسة القسم، وبعد مداولات ومذكرات وجدال طويل وخلافات داخلية ووصول الأمر للسيد الدكتور الأستاذ نائب رئيس الجامعة وبعد اقتراح القسم لتشكيل لجنة محايدة لفحص ورقة الإجابة ووافق مجلس الكلية على هذا ولجنة الدراسات العليا تم تشكيل اللجنة وبالفعل أقرت بحقي في ثلاثين درجة تقريبًا حرمت منها وغمرتني السعادة برجوع حقي أخيرا وبقي اعتماد قرار اللجنة عن طريق المستشار القانوني-لا أدري لماذا والشأن علمي بحت - ثم اعتماد النتيجة من إدارة الجامعة وحصولي على حقي(الشهادة).

بعد مماطلة لثلاثة أسابيع لا أدري سببها وتدخل أحد الأساتذة غير المختصين إداريا (أحتفظ بالأسماء) تم رفع التقرير عن طريقه للمستشار القانوني ثم إبلاغي برفض اعتماد قرار اللجنة المحايدة و(قولوا لها تروح ترفع قضية)!!