اخبار الاقتصاد… عبر قيادتها لـ G20.. الشمول المالي للشباب والنساء والشركات الصغيرة والمتوسطة على طاولة السعودية

دعا الاجتماع الأول لمجموعة العشرين للشراكة العالمية للشمول المالي باستخدام التقنية، إلى الاهتمام بالشمول المالي للشباب والنساء والشركات الصغيرة والمتوسطة.

جاء ذلك بحضور أكاديميون ومتحدثون وممثلون من الدول الأعضاء وغير الأعضاء بالمجموعة، والمنظمات العالمية والمنظمات غير الحكومية، وبنوك التنمية الدولية والمنظمات المعنية بوضع المعايير، والجهات التنظيمية الدولية والإقليمية وأصحاب المصلحة في القطاع الخاص.

وأكد هيثم الغليقة الرئيس السعودي المشارك، أنه سينصب التركيز في عام 2020 على الاستفادة من التقنيات والابتكارات الرقمية لتعزيز الشمول المالي للشباب والنساء والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتسخير قدراتهم والإسهام في النمو الاقتصادي في كل من الأسواق الناشئة والمتقدمة.

شاهد أيضا

سندات أجنبية ضمن برنامج الحكومة السعودية لإصدار أدوات الدين

ثم عرضت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أولوياتها وجدول أعمالها لاجتماع الشراكة العالمية للشمول المالي، الذي يركز على نقاط من أبرزها تعزيز وتمكين الشمول المالي الرقمي للشباب والنساء، وتحسين الخدمات التمويلية الرقمية والمبتكرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ولقد سبق الاجتماع ندوة الشراكة العالمية للشمول المالي، التي رأت أنه على الرغم من التقدم المحقق خلال العقد الماضي لزيادة معدلات الشمول المالي، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. وأمام ذلك تدرس الشراكة العالمية للشمول المالي لمجموعة العشرين، طرق الاستفادة من التطور التقني لردم الفجوة في عدد النساء والشباب غير القادرين على الحصول على حسابات بنكية.

وكشفت الندوة عن أن هناك ما يقارب 1.7 مليار بالغ حول العالم لا يمتلكون حسابات بنكية، وذلك بحسب ما أظهرته قاعدة بيانات فينديكس العالمية لعام .2017، ويشكل الشباب والنساء الفئة الأكبر من المحتاجين إلى الخدمات المصرفية، إضافة إلى ذلك، فإن الفجوة التمويلية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة تقارب 4.5 تريليون دولار.