جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 02:53 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

..انخفاض انتاج قرية «حفنا»من الديك الرومى «2 مليون »… ملف خاص جدا

ازمة مزارعي الديك الرومي بقرية حفنا
ازمة مزارعي الديك الرومي بقرية حفنا

تعد قريه حفنا الكائنة بمركز بلبيس ، محافظه الشرقيه ، هي القريه الوحيده علي مستوي الجمهوريه التي بها مزارع الديوك الرومي ، والتي تقوم بتوزيعها علي كافه المحافظات ، والمطاعم والفنادق السياحية في مصر.

حيث تضم القريه 400 مزرعه ويعمل بها 1000 عامل ، وتوجد خارج الحاله الوطنيه للقريه ، وتنفق المزرعه الواحده داخل القرية علي اكثر من اسره .

يقول "صلاح سعودي" من أكبر تجار ومربي الرومي للديار ، ان هناك مشكلات تواجه المزارع وتتسبب في نفوق الطيور وتحقق خسائر كبيره للمزارعين ، ويوضح ان من ابرو هذه المشكلات انه لا يوجد بالقريه محرقه رغم أنها القريه الوحيده التي تربي الرومي ، فيضطر المربي إلي التخلص من الطيور النافقة في الترع والمصارف ، والتي تتسبب في انتشار ميكروبات او فيروسات في المزارع ، وتتسبب في انتقال العدوي إلي باقي المزارع ، عن طريق الكلاب الضاله ، او غيرها من وسائل نقل العدوي .

ويشير المزارع الي ان القريه لا يوجد بها وحده بيطريه تضم أطباء بيطريين ذات خبره حتي يعطوا الدواء المناسب للمرض ،هذا بجانب عدم ثبات سعر المستلزمات وتثبيت سعر المدخلات والمخرجات للمربي.

ويستكمل متحدثاً عن الندوات التوعوية للمربي وخاصه المربي الصغير والمبتدا ، ان هذه التوعيه تكون من قبل شركات الادويه وذلك حتي يعرف المربي مواعيد التحصين للطيور ، وأنواع الدواء المناسب لكل مرض ، وهدف الشركات الحفظ علي سمعتها واستمرار الدواء الفعال لها في السوق ، وعدم غش الماده الفعال ، والحفاظ علي اسم الشركه ، وللأسف لا تقوم الوحده البيطريه باي دور في توعيه المربيين .

ويكشف انه عند حدوث مرض الرومي واحد يتعامل المربي مع معامل كبيره في طب بيطري الزقازيق ، حرصا منه علي باقي الطيور من العدوي .

اهميه تلك التجاره بالنسبه الدوله

اكد ان هذه المزارع يعمل بها حوالي 6مليون ونصف عامل، يسددون ضرائب، تأمينات، ومع ذلك لا يستفيدوا من الدوله باي شيء .

هذا ويقول ايمن احد مربي الرومي في القريه ان الإنتاج يتضاءل حيث كان عام 3 مليون و 200 الف فرخ عام 2006وأصبح مليون 200الف في عام 2018وذلك الأعباء التي يتحملها المربي .

ويبدي المزارعين استعدادهم للمساهمة في اي اجراء من شأنة حل مشاكلهم والمساهمة في رفع الانتاج ، قائلين "يجب أن تقف الحكومه بجوارنا للنهوض بالمنتج وبالتالي بالعامل المصري والتوسع في تربيته التي تدر دخلا علي الجميع سواء مالك المزرعه او العمال او حتي المواطن ، وذلك حتي تنخفض اسعار الرومي وتنتشر تربيته .