”من حقي أعيش” مبادرة مركز إعلام جنوب أسيوط لتفعيل حقوق متحدى الاعاقة
إنطلقت اولى فعاليات مبادرة "من حقي أعيش" لدعم حقوق الاشخاص متحدي الاعاقة وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا التي تتم برعاية الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة في قطاع الاعلام الداخلي بشراكة مديريات التضامن الاجتماعي والصحة والتربية والتعليم بأسيوط وهيئات المجتمع المدني والصندوق الاجتماعي صرحت بذلك مروة سيد سلام مدير مركز اعلام جنوب أسيوط وصاحبة مقترح المبادرة التي من المقرر تنفيذها في مراكز ابوتيج وصدفا وساحل سليم
قالت مروة سلام إن اللقاء الافتتاحي مساء أمس والمنعقد بقاعة المجلس التنفيذي لمركز ابوتيج تم بحضور الدكتورة فاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وسهير الحادي عضو مجلس الشعب وصاحبة مقترح قانون ذوي الاعاقة ومحمد عبدالمحسن مدير عام الخدمات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم والمهندس محمد فهمي رئيس مركز ومدينة أبوتيج والذى اكد تبنيه للمبادرة وتقديم كافة التسهيلات والامكانيات من أجل انجاحها لإيمانه باهميتها البالغة.
اضافت مروة سلام ان المبادرة تتضمن 4 ابعاد تتمثل اولها في التوعية القانونية للمجتمع وللاشخاص متحدي الاعاقة وثانيها في الدعم النفسي للاشخاص متحدي الاعاقة فضلاً عن التأهيل النفسي للاسر التي بها اشخاص متحدى اعاقة بينما يتمثل البعد الثالث في التمكين الاقتصادي للاشخاص متحدي الاعاقة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي ومديرية التضامن ويتضمن تدريب وتسهيل اقامة مشروعات صغيرة في حين يتمثل البعد الرابع في التمكين الاجتماعي ويشتمل على اطلاق مبادرات وانشطة مجتمعية وتنموية لتأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة.
كشفت الدكتور فاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعي خلال اللقاء عن معالم القانون الجديد للاشخاص متحدى الاعاقة وما يتضمنه من حقوق جديدة ومزايا متنوعة، فضلاً عن اهم اشكال الدعم التي تقدمها مديرية التضامن لتوفير حياة كريمة للاشخاص متحدي الاعاقة.
واعقبه ردودها بشكل تفصيلي على مشكلات المواطنين ذات الصلة، بينما اشار محمد عبدالمحسن إلى العمل على حل مشكلات الاطفال متحدى الاعاقة في المدارس بشكل فوري وعاجل وتبنيه للمبادرة وتفعيلها على ارض الواقع.
تضمن اللقاء الافتتاحي محاضرة للدكتور حسام متولي عبدالحميد مدير مراكز التأهيل ممثلا للتأمين الصحي بأسيوط وايمن على صالح مدير ادارة الشؤون الاجتماعية بابتويج ومعتز الهادي مدرب الهاندكاب انترناشيونال والناشط في مجال متحدي الاعاقة.
