”الباعة الجائليين” بالسكة الحديد...ظاهرة لا تنتهي! ومواطنون: التهاون فى التعامل مع هؤلاء سبب زيادة أعدادهم

عرف ما يسمى بالباعة الجائلين منذ زمن بعيد وهم تجار صغار رأس مالهم قد لا يتعدى احيانا خمسون جنيها ويشمل طائفة الباعة الجائلين كل من يشغل حيزأ صغير او كبير على الأرصفة ، الباعة الجائلين وضعهم الإجتماعى ولاقتصادى يقدر عدد الباعة الجائلين وفقا لبعض التقريرات 5 مليون بائع على الاقل ويعمل جزاء كبير من النساء كباعة جائلين كابيعات المواد الغذائية وبائعات الشاى ولعب الأطفال.

الوضع التنظيمى للباعة الجائلين ، برغم أن الباعة الجائلين يتواجدون ولفترات طويلة فى ذات المكان انهم افتقدوا إلى التنظيم فيما بينهم واقتصر آليات التنظيم على التحيز الذى يشغله كل منهم فى الرصيف او العربة القطار وان نتج ذلك عن طريق القوى او بالتراضي ، كما وجدت بعض التنظيمات فيما بينهم مع بعضهم فى اصحاب السلع الواحدت حرصأ على عدم التنافس والتشاجر مع بعض .

ويقول "عم سيد " كمسرى القطار بالرغم من تواجد الأمن فى القطار مع ذلك لا يحد من تواجد الباعة الجائلين بل كل يوم فى زيادة ، وزيادة شكاوى المواطنين مما يتعرضون إليه من مضايقات من هولاء واستفذاذ لهم ، وعن عدم قدرتهم على التعامل معهم ومنعهم من دخول القطارات.

كما قال" احمد حسام حسين "واعظ ؛واحد الركاب السبب فى تدهور القاطرة هو غياب الرقابة من هيئة السكك الحديدية وتهاونهم فى التعامل مع هذه الظاهرة فزاد عدد الباعة الجائلين ، وأنه هذه الوسيلة التى تقل عدد كبير من العاملين فى أنحاء الجمهورية لقضاء مصالحهم وبالأخص فى الأماكن البعيدة

فى حين يكشف "سعيد مجدى " سائق القطار عن ان القطار والقضبان يفتقدان للأمن والأمان وهو ما يسبب فى سرقة محتويات القطار من نوافذ وخلافه ، من قبل بعض الباعة الجائلين ، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب أثناء إحدى رحلاته بالقطار مما تسبب فى فقده بعض اسنانه الامامية وقام بتحرير محضر بالواقعة ولم يتحرك أحد حتى الآن، ويقول لقد أصابنا الاحباط والملل من كثرة الشكاوى ولا احد يسمع استغاثتنا فلا اهتمام ، وقد تقدمة بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين بخصوص سوء حالة السكة المتردية .
وقال" حسام الدين على " أحد الباعة الجائلين ان هذا الوضع لا يرضيه أيضأ ولكن لا يوجد عمل غيره لانه يكفل عائلة مكونه من عدة أفراد وقال انا أيضا ينتظر الحل لهذه المشكله واهتمام من المسئولين.