جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 08:54 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ازمة الحكم في فنزويلا تتصاعد.. والجيش يعلن دعمة ل”لمادورو“ ضد ”جوايدو“.. وسط تباين دولي!!

مظاهرات داعمة لمادورو
مظاهرات داعمة لمادورو

ذكرت وكالة رويترز أن وزير الدفاع الفنزويلي، "فلاديمير بادرينو"،أعلن عدم اعتراف الجيش برئيس البرلمان "خوان جوايدو"، رئيسا للبلاد، بعد أن أعلن الأخير تنصيب نفسه بديلا للرئيس الحالي "نيكولاس مادورو"، الأربعاء، بينما أعلنت روسيا تأكيدها الاعتراف فقط بـ"مادورو"، في مواجهة الولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل، والاتحاد الأوروبي، ودول أخرى من أمريكا اللاتينية اعترفت برئاسة "جوايدو".

وقال "بادرينو"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، الأربعاء، إن جنود الوطن لا يقبلون برئيس مفروض في ظل مصالح غامضة أو أعلن نفسه رئيسا بطريقة غير قانونية.

وأكد أن القوات المسلحة الفنزويلية تدافع عن دستورنا وتضمن السيادة الوطنية.

Vladimir Padrino L.

@vladimirpadrino

El desespero y la intolerancia atentan contra la paz de la Nación. Los soldados de la Patria no aceptamos a un presidente impuesto a la sombra de oscuros intereses ni autoproclamado al margen de la Ley. La FANB defiende nuestra Constitución y es garante de la soberanía nacional.٦

١١:٢٥ م - ٢٣ يناير ٢٠١٩

وأفادت رويترز بان مدرعات للجيش دخلت على خط الأزمة، الخميس، حيث تصدت لمتظاهرين معارضين لـ"مادورو"، في عدة مناطق بالعاصمة كاراكاس، أبرزها شاكو، وهي المنطقة التي شهدت تنصيب "بادرينو" نفسه رئيسا.

وبعد أن اعتبرت المعارضة، والتي تهيمن على البرلمان، أن حكم "نيكولاس مادورو" غير شرعي، وقف رئيس البرلمان أمام حشد من مؤيديه ليقسم اليمين الدستورية كرئيس للبلاد، متعهدا بتولي السلطة التنفيذية فورا.

وأيدت تلك الخطوة، كل من الولايات المتحدة وكندا وكولومبيا والبرازيل وباراجواي والأرجنتين وبيرو والإكوادور وكوستاريكا وتشيلي.

وأصدر رئيس المفوضية الأوروبية "دونالد تاسك" بيانا، أكد فيه الاعتراف بشرعية رئاسة زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الفنزويلي، قائلا إنه "يأمل أن تدعم كل أوروبا القوى الديمقراطية في فنزويلا ممثلة في البرلمان.

ومن ناحية أخرى تمسكت روسيا والمكسيك بدعم "مادورو"، بالإضافة إلى كوبا وبوليفيا.

وقال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي "أندريه كليموف"، إن "روسيا لا تزال تعترف بـ مادورو رئيسا لفنزويلا ولن يتغير موقفها.

ولم يعرف بعد موقف تركيا، والتي تعد من أبرز حلفاء الرئيس الفنزويلي "مادورو"، والذي يمتلك علاقة مميزة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

في بيان نشره عبر حسابه بـ"تويتر"، اعترف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الأربعاء، رسميا بزعيم المعارضة ورئيس البرلمان، رئيسا لفنزويلا، مشيرا إلى أنه يعتبر أن الجمعية الوطنية البرلمان الفرع الشرعي الوحيد لحكومة انتخبها الشعب الفنزويلي وفق الأصول.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الجمعية الوطنية الفنزويلية أعلنت "نيكولاس مادورو" رئيسا غير شرعي، وبالتالي فإن منصب الرئاسة بات فارغا.

وأردف: "لقد وقف شعب فنزويلا بشجاعة ضد مادورو ونظامه وطالب بالحرية وسيادة القانون. سأستمر في استخدام كل ثقل السلطة الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة للدفع باتجاه إعادة الديمقراطية الفنزويلية.

Donald J. Trump

@realDonaldTrump

The citizens of Venezuela have suffered for too long at the hands of the illegitimate Maduro regime. Today, I have officially recognized the President of the Venezuelan National Assembly, Juan Guaido, as the Interim President of Venezuela.

Vice President Mike Pence

@VP

Today @POTUS announced the U.S. officially recognizes Juan Guaidó as the Interim President of Venezuela. To @JGuaido & the people of Venezuela: America stands with you & we will continue to stand with you until #Libertad is restored!

من جانبه دعى "مايك بومبيو"، وزير الخارجية الأمريكي، "مادورو" إلى تسليم السلطة إلى "جوايدو"، مؤكدا دعم بلاده إقامة حكومة انتقالية وتهيئة فنزويلا لانتخابات حرة ونزيهة.

وكتب "بومبيو"، في تغريدة على حسابه الموثق على تويترتعترف الولايات المتحدة بقرار (خوان جوايدو) تولي مهام الرئيس المؤقت بموجب المادة 233 من الدستور الفنزويلي.

Secretary Pompeo

@SecPompeo

The United States recognizes Juan Guaido’s courageous decision to assume the role of Interim President per Venezuela’s Constitution Article 233. We support @AsambleaVE and their efforts to establish a transitional government and prepare #Venezuela for free and fair elections.

- ٢٣ يناير ٢٠١٩

وأمام تلك الخطوات، أعلن "مادورو"، الأربعاء، قطع قطع العلاقات مع الولايات المتحدة، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة بلاده.

ودعى الحزب الاشتراكي بقيادة "مادورو" إلى تنظيم مظاهرات موالية للحكومة في نفس توقيت مظاهرات المعارضة، لتمتلئ شوارع العاصمة بتظاهرات في كلا الاتجاهين.

وأمرت المحكمة العليا الفنزويلية أعلى سلطة قضائية في البلاد بإجراء تحقيق جنائي ضد نواب البرلمان، متهمة إياهم بمصادرة صلاحيات الرئيس.

وفي كلمة بثتها التلفزيون الفنزويلي، اتهم "مادورو" الادارة الأمريكية بالتآمر لدعم انقلاب فاشي، مطالبا وزير خارجيته خورخي أريازا بالبدء في إعادة نظر شاملة للعلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

ومنذ ثلاثة أيام، وقعت محاولة تمرد وجيزة داخل الجيش ضد "مادورو"، حيث أعلن 27 عسكريا معارضة الرئيس الفنزويلي، مطالبين بالعصيان ضده.

بدورهم، وعد نواب المعارضة بالبرلمان عناصر بالجيش يرفضون الاعتراف بالولاية الجديدة لـ "مادورو" بالعفو عنهم، وقالوا إنهم العسكريون وافقوا على عرض بهذه الخصوص، مساء الثلاثاء.