جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:57 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بمناسبة ذكري 25 يناير ..”الخولي” : ثورة زحفت عليها المؤامرات من المتربصين.. ويجب ألا نتعامل مع هذه الأحداث بتزمد

النائب طارق الخولي
النائب طارق الخولي

نحتفل اليوم بمناسبة كبري وحدث سياسي هو الأهم في تاريخ جمهورية مصر العربية، ألا وهو ذكري ثورة 25 يناير، تلك الحراك الجمهوري والثوري الذي قام به ملاييين من افراد الشعب الثائر علي نظام الرئيس محمد حسني مبارك الأسبق ورجاله، منتفضين من أجل مطالب مشروعة تتلخص في عيش، حرية، عدالة اجتماعية.

وفِي هذا الصدد صرح النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مع ذكري ثورة الخامس والعشرين من يناير يجب أن ناخذها بنظرة تحليلية اكثر منها للتشدد أن أكون مع الثورة أو ضدها أو أصفها بأنها ثورة أو مؤامرة، فهي يجب تقيمها بكل ما لها وما عليها وهي ثورة زحفت عليها المؤامرات من ثلوث رئيسي اولا من هما ضد الثورة والمتربصين بها وهم عملوا علي تشويهها علي مدار سنوات واستغلوا إطرافا معينة لتدمير سمعة الثورة وتشويهها بكل السبل.

وأضاف " الخولي " في تصريح خاص لـ" الديار " ان الطرف الثاني وهما المتاجرون بالدين وهما اللذين قفذوا علي الثورة وسرقوها وواصلوا الي الحكم حتي سار الشعب المصري ضضدهم في ثورة 30 يونيو، بالاضافة الي حملة سكوك الثورة وهم الاشخاص اللذين استغرقوا في منح إعطاء وصف الثوار ومنعهم علي من يشاؤون وتشددهم وتحولهم إلي أن ينظروا الي ثورة الخامس والعشرين من يناير إلي أنه صنم يعبدونه وهو في النهاية هي فعل بشري وبالتالي له أخطاءه كما له إيجابيته.

وأشار " أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب" إحدثت انفراجة حقيقية لأنه بعدما وصلنا بعد ثلاثة عقود من الزمان الي أنه انغلق الوضع ولم يعد هناك حلا في ظل أنه تم تكريف كل الكوادر السياسية في هذا التوقيت علي مدار سنوات ووصلنا الي وضع أشبه بغلق لعبة الدينامو ومن ينظر أننا نشهد الويلات علي مستوي الجانب الاقتصادي بعد الخامس والعشرين من يناير هو غير محق لأننا الآن ندفع ثمن وضريبة ثلاثة عقود من عدم الاعتماد على الذات اقتصاديا والاعتماد علي المعونات والمنح من دول أخري وهذا إنال من استقلال قرارنا الوطني فيما قبل الخامس والعشرين من يناير و 30 يونيه.

وتابع " الخولي" أري انها لم تحكم حتي تنصب لها المحاكم ولا يمكن في ظل اصدار الإخوان بيانا يوم الرابع والعشرين من يناير مساء اليوم واستنكروا فيه من يدعو إلي النزول والأخوان نفسهم في البداية كانوا في ظل الصفاقات التي منحتهم قبلة الحياة علي مدار سنوات وتمدد وجودهم بسبب التعاون مع نظام مبارك أنهم كانوا ضد الثورة، ثم قرروا يوم الثامن والعشرون من يناير أن يقفذون علي الثورة ويسرقوها وفي النهاية ليست هي الغاية ولكن الغاية هي مصر، ويجب ألا نتعامل مع هذه الأحداث بتزمد والنظر إليها نظرة تحليلية لاننا في النهاية نستشرف المستقبل الآن،
ومع كل ذكري يجب تناولها بمزيد من التحليل وحقائق الأحداث التي ظهرت في هذا التوقيت وما يجب الاستفادة من هذا الحدث خلال الفترة المقبلة وليس من الجواب التطرف لمعا وضد ولكن التحليل بشكل عادلا ومتزننن.