جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 06:40 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«حفتر» يتلقى دعوة من الرئيس الفرنسي لزيارة باريس

تلقى القائد خليفة حفتر دعوة من الرئيس الفرنسي لزيارة باريس.

وقال مكتب الإعلام بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إن حفتر التقى مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو بمقرّ القيادة العامة-الرجمة الأربعاء.

وأضاف المكتب، في بيان له، أنه تم التباحث بين الجانبين حول سبل مكافحة الإرهاب بالمنطقة.

كما قدّم المسؤول الفرنسي، خلال اللقاء، دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقائد العام للجيش الليبي لزيارة البلاد.

واتهم ماكرون، مؤخرا، تركيا بالإخلال بالتعهدات التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر برلين لتسوية الأزمة الليبية، مشيرا إلى رصد سفن تنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا لدعم حكومة فايز السراج.

وفي وقت سابق أعرب ماكرون عن قلقه الكبير من وصول قوات سورية وأجنبية إلى طرابلس في ليبيا، مطالبا بإنهاء ذلك فورا.

وكنوع من التصعيد ضد إخلال تركيا وحكومة فايز السراج بطرابلس وخرقهما لتعهداتهما بمؤتمر برلين، فقد تعرض فايز السراج، للتفتيش في مطار شارل ديجول الفرنسي بباريس في 31 ينايرالماضي، حسبما نقل موقع" أفريكا إنتلجنس"، الفرنسي الخميس الماضي.

وأوضح الموقع أن السراج كان يتنقل هناك (المطار) "ترانزيت" في طريقه إلى جهة أخرى، ربما لندن، قادما من عاصمة الكونغو برازافيل؛ حيث شارك في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي المعنية بليبيا.

وكشف الموقع الفرنسي عن أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة سافر من برازافيل إلى باريس على متن الطائرة نفسها، وفي حين رحب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان بسلامة، "لم يقدم للسراج حتى مجرد مصافحة".

وقال الموقع: "الأسوأ من ذلك، وعلى عكس العرف الدبلوماسي، فقد خضع السراج لعملية تفتيش دقيقة وواسعة عندما مر بفحص أمني على الرغم من احتجاجات مبعوثه الشخصي في باريس حامد أحمد الحضيري الذي حضر الموقف".

ويتهم البرلمان الليبي السراج بـ"الخيانة العظمى" نظرا لتوقيعه مذكرتي تفاهم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام على إثرهما أردوغان بإرسال مرتزقة سوريين وجنود أتراك إلى ليبيا للقتال إلى جانب مليشيات السراج ضد عملية الجيش الوطني بمعركة تحرير طرابلس.

وكانت الدول الكبرى والمعنية بالملف الليبي قد أقرت في مؤتمر برلين، الشهر الماضي، خطة أممية تضمنت 3 مسارات، عسكرية وسياسية واقتصادية، مع وقف إرسال المرتزقة والالتزام بوقف إطلاق النار.