جريدة الديار
الخميس 6 نوفمبر 2025 09:57 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مديرية تموين الجيزة تضبط كميات كبيرة من الدقيق واللحوم والسولار غير الصالح حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس نيابةً عن الرئيس السيسى: د. منال عوض تتوجه إلى البرازيل للمشاركة في قمة القادة ”الشق رفيع المستوى” لقمة المناخ COP30 الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يُمثل مصر في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية للتنوع البيولوجي ببوتسوانا محافظ البحيرة تؤكد أهمية التعليم الفني في إعداد الشباب لسوق العمل والمشروعات القومية نهاية درامية لقضية صفع مسن السويس: المحكمة تبرئ المتهمين بعد التصالح البحيرة: حادث سير دامي على طريق دمنهور حوش عيسى يصيب 6 أشخاص بينهم أطفال الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً تحديات الإقتصاد الأزرق على طاولة المنتدى العربي للأرض المناخ في شرم الشيخ وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية

تركيا تهدد بعد إنتقادات موسكو والأمم المتحدة حصيلة النازحين 800 الف

أرشيفية
أرشيفية

بتطورات متلاحقه هددت تركيا بضرب "المتطرفين" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا "إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار" في المنطقة، وذلك غداة انتقادات حادة وجهتها موسكو إلى أنقرة.

وونقلت وكالة الانباء الرسميه الانضول أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، قال أنه : "سيتم استخدام القوة في إدلب ضد من لا يحترمون وقف إطلاق النار، بمن فيهم المتطرفون وسنرسل وحدات إضافية لإرساء وقف إطلاق النار مجددا والتأكد من أنه سيستمر".

وفي سياق متصل أعلنت الأمم المتحدة اليوم ان اكثر من 800الف نازح فروا من ادلب منذ ديسمبر الماضي جراء العمليه العسكريه

وكانت تركيا وروسيا أعلنت مرارا التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المحافظة، في إطار جهودهما لوضع حد للمعارك في ادلب، لكن من دون جدوى.

ورغم اتفاق لخفض التصعيد بين أنقرة وموسكو، يشن النظام السوري منذ أشهر هجوما في إدلب بإسناد من الطيران الروسي، علما أنها آخر معقل للفصائل المسلحة في سوريا.

وعلى وقع تصعيد عمليات القصف في إدلب، تبادلت تركيا التي تدعم فصائل مقاتلة وروسيا التي تقف بجانب الجيش السوري، انتقادات حادة.

وفي هذا السياق، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موسكو بالمشاركة في "المجزرة" بحق المدنيين، منددا بـ"وعود لم يتم الإيفاء بها".

وبعد ذلك، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تركيا بعدم بذل أي جهد لـ"تحييد الإرهابيين في إدلب"، مؤكدا أن هذا الوضع "مرفوض".

وحملت وزارة الدفاع الروسية في بيان تركيا مسؤولية "الأزمة في إدلب"، متهمة أنقرة بـ"عدم الوفاء بالتزاماتها من حيث الفصل بين مقاتلي المعارضة (السورية) المعتدلة" والمجموعات المتطرفة.

وينبع قلق تركيا حيال الوضع في ادلب من قربها من الحدود التركية، وتخشى أنقرة أن يؤدي هجوم قوات النظام إلى تدفق مزيد من اللاجئين نحو أراضيها، خصوصا أنها تستضيف 3.7 ملايين سوري.

وفي حين تؤدي أزمة إدلب إلى توتر العلاقة بين تركيا وروسيا، فإن الولايات المتحدة أبدت دعما للسلطات التركية، وأجرى الممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري، الأربعاء، محادثات مع مسؤولين أتراك في أنقرة.

وفي تصريحات نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على "تويتر"، أكد جيفري أن واشنطن "تتفق تماما مع تركيا" من جهة وجودها في سوريا "دفاعا عن مصالحها الحيوية في مواجهة تدفق اللاجئين وبهدف مكافحة الإرهاب".

وأضاف: "نفهم وندعم القلق التركي المشروع الذي يبرر وجود القوات التركية في سوريا وخصوصا في إدلب"، مهاجما "نظام الرئيس الأسد الذي يرتكب جرائم حرب".

وأكد الممثل الأميركي أن على النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني أن يدركوا أنهم "لن يستطيعوا تحقيق انتصار عسكري" في سوريا.

وتابع: "حين تلاحظ روسيا وإيران والأسد أنهم لا يستطيعون تحقيق مزيد من التقدم من دون خوض نزاع معنا أو مع تركيا، سيدركون أن الوقت حان للعودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف بهدف حل هذا النزاع بالسبل الدبلوماسية".

وتساند أنقرة وموسكو أطرافا مختلفة في الصراع لكنهما تتعاونان من أجل إيجاد حل سياسي للحرب.

وكان العداله والتنمية أعلن في وقت سابق قائلا " أن قصفنا لسوريا لن يتوقف و أكد المتحدث بإسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جليك، في تصريحات صحفية أدلى بها الاثنين الماضي ، أن قواتها تواصل قصف مواقع الجيش السوري بشكل مكثف دون انقطاع، ردا على الهجوم على نقطة مراقبتها في منطقة إدلب، داعية الناتو لدعمها .