جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 02:47 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أحمد سلام يكتب: «مرحلة المطرب شاكوش ! »

الكاتب
الكاتب

الناس فيما يعشقون مذاهب وايضا فيما يسمعون غير ذلك لاجدوي من الجهر بالغضب عند اختراق السمع بالقبح والمسمي غناء فقط يستمر الاسي جراء تدني الاذواق عندما يهرع من يهرعون شغفا بصوت يجهر بكلام ليس له معني ليس مألوفا لمن يعرفون دروب أهل المغني! .

بعد هزيمة يونيو 1967 ظهرت اغاني صادمة علي شاكلة العتبة جزاز بالتزامن مع وجود ام كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد المطلب و فريد الاطرش وغيرهم وبعد حرب اكتوبر 1973 ويداية مرحلة الانفتاح في أواسط السبعينات ظهر احمد عدوية من خلال اغاني لايمكن الاقتدار علي كتابة مسماها فما بالك النطق بها وظل لنحو عشرين عاما واختفي لتبدأ مرحلة شعبان عبد الرحيم العفوي الاداء ذو الرتم الواحد وقد حقق شهرة طاغية منذ ان قال اكره، اسرائيل!!؟..

مع نهاية عام 2019مات شعبان عبد، الرحيم دون من يخلفه لانه كان علي الفطرة تاركا مرحلة اقترنت به لن تتكرر بعده .

فقط سياق الامور يسمح للقول بأن الأمر ملهاه لتغييب حقب ثرية تركت اثرا طيبا في، دولة الغناء.

الامر أرزاق لاشيء غير ذلك ولالوم علي من وجد نفسه في بؤرة الضوء تحت مسمي مطرب!!..

مع بداية عام 2020 عاود الصخب من جديد لتبدأ مرحلة المطرب شاكوش حديث الجماهير هذه الايام من خلال اغنية جذبت كثيرين ولله في خلقه شؤون.

هي ارزاق يحصدها المغني جراء تهافت المغرمين!

تدني الاذواق لايحاسب عليه جوقة الحناجر المنتشرة بكثرة هذه الأيام!!..

من مرحلة العتبة جزاز الي مرحلة شاكوش وحمو بيكا ومحمد رمضان لم يزل للطرب الاصيل ثباتا لدي السواد الاعظم للمصريين

من يهرعون وراء اصوات اقرب لنهيق الحمير ليس عليهم حرج يمثل مايقال عند كل نزق ينسب الي صغير.

ومع ذلك من العار ترك فعالهم دون استهجان لأنهم في النهاية يمثلون أكثرية تسيء للمصريين المحبطين من رواج اثر العابثين..

بقي ان الترويج للعبث جريمة والمحصلة مشاهد صادمة تعكر صفو الوطن.. مصر ليست هولاء ...استتروا !