جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 08:14 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

اخبار جنوب سيناء… جلسة إرشادية عن خطورة الالعاب الألكترونية بمدرسة الفيروز

صورة الندوة
صورة الندوة

تم اليوم عمل جلسة إرشادية عن خطورة الالعاب الالكترونية وتأثيرها السلبي على الطلاب بمدرسة الفيروز الرسمية للغات وبمشاركة مدير المدرسة المربية الفاضلة ابتسام سيد والاخصائية النفسية شيماء الاشقر .

وقامت بالقاء وتفعيل الجلسة الدكتورة رندا محمد موجهة التربية النفسية بادارة شرم الشيخ.. وتناولت الجلسة اضرار الالعاب الكترونية وسوء استخدام النت..

والمخاطر النفسية والاجتماعية والصحية التى تهدد الطلاب ،وكيفية استبدالها بالعاب اخرى مفيدة تساعد على تنمية القدرات والمهارات.. وتم استخدام فنية الاحماء النفسى لاثارة الجلسة وجذب اهتمام الطلاب ومناقشة الطلاب وتوعيتهم لهذه المخاطر فى: «بدنياً تؤثر هذه الألعاب على العين،

حيث تسبب الإجهاد للعين الحاصل من تغير وميض اللعبة، التى لا تعطى فرصة للعين لتتآلف مع هذه الإضاءة، نتيجة للحركة السريعة والتغير المفاجئ، كذلك تسبب اضطراباً لأعضاء الجسم الأخرى، نتيجة للشد العصبى الذى يحدث، فتتأثر الأطراف وتتأثر عضلات الوجه، نتيجة لاستجابة الطفل العشوائية لحركات اللعبة، ليتمكن من متابعتها».

و التأثر الثاني على الطفل من الناحية العقلية، «أشارت الدراسات إلي أن هذه الألعاب تؤثر على معدلات النوم الهادئ للأطفال، إضافة إلى تأثير هذه الألعاب على الانتباه لدى الطفل، نتيجة استمراره لفترة طويلة مرتفع بدرجة شاذة، مما قد يسبب لديه مشكلة قد تظهر فى تشتت الانتباه، أو حتى تزيد من معدلات ظهور ما يعرف بفرط الحركة مع تشتت الانتباه». أما من الجانب النفسي والاجتماعي فقد تؤدي الألعاب الإلكترونية لانعزال الطفل، وحب الذات والأنانية، وقد تدفعه للعنف أيضاً، وربما تدفعه للسرقة من والديه ليستمر باللعب مع أصدقائه في السايبر. وتنصح الشيمي قائلة: «إن الأمر يحتاج إلى ضبط من الأسرة،

حيث أن البعض يعتقد أن الألعاب آمنة بما أنها ليست مواقع جنسية، لكن الحقيقة أن مثل هذه الألعاب تحمل نفس الخطورة على كل المستويات، الجسمانية والعقلية والاجتماعية والنفسية للطفل، وياليت كل أسرة تنتبه لأطفالها..

تشاركهم على الأقل لتتدخل بالتوضيح والإصلاح وقتما يتطلب الأمر ذلك، تراقب دون إلغاء لمعدل معقول من الحرية، وتدير الأمر دون تسلط، فتنشئه طفل صالح بمعنى الكلمة».